أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء)، سقوط إحدى طائرات المكافحة الجوية في محافظة الحرث بمنطقة جازان، وأكد على نجاة قائدها وحالته المستقرة. حادثة السقوط وقعت أثناء قيامها بمهمة روتينية لمكافحة النواقل الحشرية للأمراض في المنطقة. وأشار المركز إلى استمرار أعمال المكافحة الجوية للناقلات الحشرية في جازان بهدف تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من تلك الأمراض.
تستخدم الشركة المشغلة للطائرة الجوية في المكافحة التقنيات الحديثة لحماية السكان والثروة الحيوانية من مخاطر الأمراض المنقولة بالنواقل الحشرية. تعتبر هذه العمليات جزءًا أساسيًا من جهود الوقاية والمكافحة للحفاظ على سلامة البيئة والمجتمع من الأمراض التي يمكن أن تنتشر عن طريق الحشرات الضارة. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من انتشار الأمراض الحشرية التي قد تؤثر سلبًا على الزراعة والثروة الحيوانية في المنطقة.
تأتي هذه الحوادث كتذكير بأهمية السلامة والحذر أثناء أداء المهام الخطيرة مثل تلك التي تتضمن مكافحة الآفات والأمراض بواسطة الطائرات الجوية. يجب أن تكون الشركات والمؤسسات ملتزمة بتوفير بيئة عمل آمنة للعمال والموظفين وتوفير التدريب اللازم لضمان تنفيذ الإجراءات الوقائية بشكل صحيح وفعال.
من المهم أن يتخذ المركز والجهات المعنية بالسلامة والصحة المهنية إجراءات إضافية لضمان سلامة العاملين والمكافحين في القطاع الزراعي والصحي. يجب أن يكون التدريب المتخصص والمعرفة بالمخاطر الناتجة عن استخدام المواد الكيميائية والأدوات الخطيرة جزءًا من البرامج الواجب اتباعها للحفاظ على سلامة العمال والمجتمع.
على الجهات المعنية بإجراء تحقيق شامل لحادث سقوط الطائرة وتحديد الأسباب والعوامل التي أدت إلى وقوعه. يجب أن تُحدد الإجراءات التصحيحية اللازمة لتجنب حدوث حوادث مماثلة في المستقبل وضمان سلامة العمال والمكافحين خلال أداء مهامهم بكفاءة وأمان.
من المهم عقد الشركات والجهات ذات الصلة مزيد من التدريب وورش العمل للعاملين في مجال مكافحة الآفات والأمراض الزراعية لضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة والوقاية. يجب أن تُعنى الشركات بصورة خاصة بتوفير التجهيزات الواجب استخدامها في العمليات الخطرة وتوفير الدعم اللازم لضمان سلامة العمال والمكافحين وسلامة البيئة والمجتمع بشكل عام.