تحدث مدير أكاديمية الملكية الفكرية، بدر الراشد، عن أهداف برنامج المدرسة الصيفية التي تستهدف زيادة الوعي وبناء القدرات المتخصصة في مجال الملكية الفكرية. وأكد الراشد أن البرنامج يستهدف الطلاب من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى بعض الممارسين في مجال الملكية الفكرية. وأشار إلى أن هذا البرنامج يعد برنامج تدريبي عالمي يقدم بالتعاون بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ويرمز إلى دور المملكة الرائد في مجال الملكية الفكرية.
وأوضح الراشد أن برنامج المدرسة الصيفية يعد تتويجاً لجهود المملكة في دعم الأنشطة التوعوية والثقافية المرتبطة بمجال الملكية الفكرية على مستوى العالم. وأكد على أهمية البرنامج في تعزيز الوعي وتطوير القدرات في هذا المجال الحيوي. وأشار إلى أنه يتم تقديم هذا البرنامج من خلال تعاون مشترك بين الجهات المعنية في هذا المجال لضمان تقديم تدريب شامل ومتكامل.
وقد استقطب برنامج المدرسة الصيفية طلبة من مختلف أنحاء العالم وممارسين في مجال الملكية الفكرية الراغبين في تحسين قدراتهم وزيادة معرفتهم في هذا المجال المتنوع والمتطور. وتهدف الدورة التدريبية إلى تقديم المعلومات والمهارات الضرورية التي ستمكن المشاركين من التعامل بفعالية مع قضايا الملكية الفكرية والابتكار والتصميم.
وأشار الراشد إلى أن البرنامج الذي يتم تقديمه بالتعاون المشترك يساهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال الملكية الفكرية وتحقيق الأهداف العالمية المشتركة في هذا الصدد. وأكد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف الدول والثقافات للارتقاء بمجال الملكية الفكرية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وبختام تصريحه، شدد الراشد على أن برنامج المدرسة الصيفية يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية وتطوير الموارد البشرية المتخصصة في هذا المجال. وأشاد بالمبادرات التي تتبناها المملكة في مجال الملكية الفكرية ودعمها للأنشطة والبرامج التوعوية والتدريبية التي تعزز هذا الجانب المهم من الاقتصاد والابتكار.
