انطلقت أعمال منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف في الرياض بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة. وأوضح المختص في الخدمات اللوجستية نشمي الحربي أن من أهداف المنتدى هو جعل المستقبل الصناعي يعتمد على الابتكار والمرونة، وذلك خاصة مع التحولات العالمية التي تطرأ على القطاع. وأشار الحربي إلى أن أهداف المنتدى تشمل أيضا استدامة سلاسل الإمداد، ودخول الرقمنة، والتقدم التكنولوجي، وإدخال الثورة الصناعية الرابعة على تنويع مصادر الدخل.

وأكد الحربي أهمية الابتكار والمرونة في بناء مستقبل صناعي قوي ومتطور، حيث يلعب القطاع الصناعي دورا حيويا في تحقيق التنمية الشاملة وزيادة فرص العمل ورفع مستوى الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن الاستدامة في سلاسل الإمداد والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة هي مفاتيح لضمان تنافسية قطاع الصناعة في سوق متطور ومتغير بسرعة.

كما أكد الحربي على أهمية دخول الرقمنة وتبني التقنيات الحديثة في قطاع الصناعة لرفع كفاءة الإنتاج وتحسين الجودة والفاعلية. وأشار إلى أن التقدم التكنولوجي يعتبر عاملا أساسيا في إدخال الثورة الصناعية الرابعة وتطوير العمليات الصناعية بشكل شامل.

وفي سياق متصل، ألقى الحربي الضوء على أهمية تنويع مصادر الدخل في القطاع الصناعي، فضلا عن توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة والمستقبلية. وأشار إلى أن القطاع الصناعي يمكن أن يكون محركا للاقتصاد الوطني ومصدرا رئيسيا للإيرادات، على الرغم من التحديات التي يواجهها كما يجب على الشركات أن تتبنى استراتيجيات تتسم بالابتكار والتطوير المستمر للبقاء في المنافسة.

وختم الحربي حديثه بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الروابط الدولية لتبادل الخبرات والتقنيات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الصناعة. وأكد على أن التحولات العالمية تتطلب تبني استراتيجيات جديدة ومرونة في التعامل مع التحديات والفرص الناشئة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version