قال عمر بن نبات، المتخصص في مجال السيارات، إن أغلب أصحاب التشاليح في السوق السعودي هم سعوديون، وأشار إلى وجود جنسيات معينة تسيطر على هذا القطاع. وأوضح بن نبات أن هناك حلقة وصل تمتد من وقوع الحادث المروري إلى دخول السيارة إلى الورشة المخصصة لإصلاحها، ومن ثم بيعها كقطع غيار في تشاليح.
وأشار المتخصص في السيارات إلى أهمية فحص سوق التشاليح وضبط العمل به، حيث يجب على الجهات المختصة تنظيم هذا القطاع لضمان عدم وجود قطع سيارات مسروقة أو مزورة، مما يحمي حقوق المستهلكين ويحافظ على سلامتهم.
وأكد بن نبات أن هناك تحديات تواجه أصحاب التشاليح، منها التنافس الشديد بين الورش والمحال المختصة، بالإضافة إلى تزايد الطلب على قطع الغيار بسبب زيادة عدد الحوادث المرورية. وشدد على ضرورة العمل بالشفافية والنزاهة في هذا القطاع لضمان استمرارية الأعمال والحفاظ على سمعة السوق.
وأثارت تصريحات عمر بن نبات اهتمام الجمهور، حيث تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام. وتساءل البعض عن سبل تطوير صناعة التشاليح في المملكة العربية السعودية من خلال تحسين الجودة والمصداقية، وتوفير خدمات متميزة للعملاء.
وفي نهاية حديثه، أكد عمر بن نبات أن السيطرة على سوق التشاليح يعتمد على النزاهة والشفافية والالتزام بالقوانين والتشريعات الخاصة بتجارة قطع الغيار المستعملة، مشيراً إلى أنه من الضروري تعزيز التعاون بين الجهات المعنية للقضاء على أي تجاوزات قد تحدث في هذا القطاع الحيوي.