أكد وليد الغامدي، المستثمر والناشط في مجال السفر والسياحة، على حظر دخول المسكنات ومضادات الهستامين في بعض الدول، وأشار إلى أنه قد تكون العقوبة عند حملها على متن الطائرة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر. وأوضح الغامدي خلال مداخلته على قناة الإخبارية أن هناك قوانين تحظر أيضًا حمل الأسلحة، وشحن البطاريات المتنقلة، والسوائل التي تزيد عن 100 مل، والأطعمة غير المغلفة أو التي لا يوجد لها تاريخ انتهاء.
وأشار المستثمر إلى أن هذه القوانين الصارمة تأتي في إطار حماية السلامة العامة وضمان أمان الركاب على متن الطائرات، مشيرًا إلى أهمية التقيد بالتعليمات والقوانين المحلية لكل دولة عند السفر. وأكد على أن تجاهل هذه القوانين قد يؤدي إلى عواقب وعقوبات قد تصل إلى السجن أو الغرامات المالية، مما يجعل من الضروري التحقق من القوانين الخاصة بالدولة المحددة قبل السفر.
وأوضح الغامدي أنه ليس من الضروري أن تكون المسكنات أو مضادات الهستامين التي تمنع دخولها موجودة على أيائلة الركاب بل يمكن أن يتم اكتشافها خلال عمليات التفتيش والتفتيش في مراحل مختلفة من الرحلة. كما أكد على أهمية التعاون مع موظفي الأمن والجمارك لضمان سلامة الجميع وسلامة الرحلة بشكل عام.
وتحدث الغامدي أيضًا عن حظر حمل الأسلحة وشحن البطاريات المتنقلة في الحقائب الشخصية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع أي حوادث تهدد أمان الطائرات وركابها. ودعا إلى الامتثال لهذه القوانين والتعليمات بشكل صارم لتجنب أي مشاكل أو عقوبات أثناء السفر.
في النهاية، أشار وليد الغامدي إلى أهمية مراعاة القوانين وتعليمات السلامة عند السفر لضمان تجربة سفر آمنة ومريحة للجميع. وشدد على أن التقيد بالقوانين والتعليمات الخاصة بكل دولة هو المفتاح الأساسي لتجنب المشاكل والمضايقات خلال السفر، مع التأكيد على أن الامتثال لتلك التعليمات يعكس الوعي بالمسؤولية والالتزام بالسلامة العامة.
