أكد المختص في السياحة، سامي خياري، أن جزيرة “سندالة” تمثل نقطة تحول في عالم السياحة لما تتمتع به من حداثة وموقع جغرافي استثنائي، ما يجعلها وجهة مثالية لمختلف أنماط المجتمع. يتميز الموقع بواجهة بحرية فاخرة وموقع استراتيجي على البحر الأحمر، مما يجعله معبرًا للسفن بين أوروبا، الخليج، والمملكة. من المخطط أن تضم الجزيرة فنادق فاخرة، نادي جولف، مرافق تجارية، ومنتجات سياحية متنوعة تلبي تطلعات الزوار من جميع أنحاء العالم.
وأضاف خياري أن جزيرة “سندالة” ستصبح وجهة بارزة للسياحة البحرية وسترسخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. من المتوقع أن تجذب الجزيرة المسافرين والسائحين من جميع أنحاء العالم بفعل تقديمها تجارب سياحية فريدة ومميزة. إن استمرار تطوير وتحسين البنية التحتية السياحية في المملكة سيسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 للارتقاء بصناعة السياحة وزيادة إيراداتها وتنويع المنتجات السياحية المقدمة.
ومن الجدير بالذكر أن جزيرة “سندالة” ستكون موقعًا متميزًا للفعاليات والفعاليات السياحية الكبرى، مما يجعلها مركزًا للحضور العالمي وجذب السياح. يتوقع أن يرتفع عدد الزوار الذين يزورون الجزيرة بفعل التنوع السياحي الذي تقدمه والخدمات الفاخرة التي ستتوفر بها. يأمل المسؤولون أن تسهم “سندالة” في تعزيز سمعة المملكة كوجهة سياحية رائدة في العالم وفي زيادة اهتمام السياح والمسافرين بزيارة المملكة واستكشاف جمالها الطبيعي والثقافي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر بناء فنادق فاخرة ومرافق ترفيهية وتجارية على جزيرة “سندالة” فرصة لزيادة فرص العمل وتنمية القطاع السياحي في المملكة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب. تعتبر السياحة البحرية واحدة من القطاعات الحيوية في اقتصاد المملكة، ومن المتوقع أن تسهم جزيرة “سندالة” في تعزيز هذا القطاع وزيادة الإيرادات السياحية.
في النهاية، يُعد تطوير جزيرة “سندالة” خطوة إيجابية نحو تعزيز صناعة السياحة في المملكة وزيادة اهتمام الزوار والمسافرين بالوجهة السياحية، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. يتطلع المسؤولون إلى استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم على جزيرة “سندالة” وتقديم تجارب سياحية فريدة ولا تُنسى تجعلهم يعودون مرارًا وتكرارًا.
