قالت الدكتورة نهلة قوقندي، مختصة نفسية، إنه من الضروري على الآباء التدخل المبكر عند ظهور أعراض مرض ADHD على أطفالهم. وأكدت أهمية التدخل السريع وزيارة المختصين كوسيلة فعالة لتخفيف حدة الأعراض. وأشارت إلى أن مرض ADHD ليس له علاج، إلا أنه يمكن تخفيف حدته والتعامل معه بشكل أفضل. واضافت أنه يجب متابعة المرضى بدقة لتجنب تطور الأعراض وتفادي العواقب الاجتماعية والأكاديمية السلبية.

وأعلنت الدكتورة أن المريض يظهر عليه العلامات حتى في سن كبير، مما يجعل من الضروري متابعته بدقة منذ البداية. وشددت على أهمية التدخل المبكر، حيث إنه كلما كان التدخل أسرع، كان العلاج أكثر فاعلية في تخفيف حدة الأعراض. وأشارت إلى أن المرض يستمر حتى سن البلوغ، لكنه بعد ذلك يبدأ في الانخفاض تدريجيا، مما يجعل العلاج والمتابعة الدورية ضروريين لضمان تحسن الحالة.

وأوضحت الدكتورة قوقندي أن التعامل مع مرض ADHD يتطلب تحديد استراتيجيات وأساليب فعالة للتعامل مع الأعراض وتخفيفها. وأشارت إلى أهمية مساعدة الأطفال المصابين بهذا المرض في اكتساب المهارات اللازمة لضبط تركيزهم وتحسين سلوكهم. وركزت على أهمية دور الأهل والمختصين في مساعدة الأطفال على التعامل مع مشاكلهم بشكل إيجابي وفعال.

وأختتمت الدكتورة نهلة قوقندي حديثها بتأكيد أهمية الوعي والمعرفة بمرض ADHD، وضرورة تقديم الدعم والرعاية النفسية للأطفال المصابين، بالإضافة إلى تشجيعهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم لتحقيق نجاحات في الحياة. ودعت الآباء والمختصين إلى التعاون الوثيق لتوفير بيئة صحية ومناسبة للأطفال المصابين بهذا المرض لضمان نموهم وتطورهم بشكل سليم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.