أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن ولادة 8 صغار المها العربي (الوضيحي)، وهي أنواع نادرة تحتاج للحفاظ عليها وإكثارها ضمن جهود الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي. تركز الهيئة جهودها على الحفاظ على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض من خلال مراكز الإكثار وإعادة إطلاقها في بيئتها الطبيعية، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادة توازن البيئة الطبيعية.
تسجيل الولادات يأتي كجزء من جهود الهيئة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، حيث تم الإعلان مسبقاً عن ولادة صغار النعام ذوي الرقبة الحمراء وزيادة أعداد غزال الريم في المحمية، بالإضافة إلى بدء أعمال التشييد في مركز إكثار طائر الحبارى الآسيوية. تُعتبر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، حيث تغطي مساحة 91,500 كم2 وتتميز بتنوع بيولوجي كبير.
تهدف الهيئة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، وهذا يشمل أنواع الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض. يتم ذلك من خلال جهود الإكثار وإعادة الكائنات الفطرية إلى موائلها الطبيعية، مما يسهم في استعادة توازن البيئة الطبيعية وصون البيئة للأجيال القادمة.
تعتبر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية واحدة من أبرز المواقع البيولوجية في المملكة، حيث تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة والنباتات، وتسعى الهيئة إلى الاستمرار في جهودها للحفاظ على هذا التنوع من خلال برامج الإكثار والمشاريع البيئية المستدامة.
بشكل عام، تعكس ولادة الصغار وزيادة أعداد الحيوانات النادرة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية نجاح جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة الانقراض. يعكس ذلك التزام الهيئة بالمحافظة على الحياة الفطرية واستعادة التوازن البيئي، ويعكس دورها الفاعل في تحقيق أهداف الاستدامة وحماية البيئة والحفاظ على التراث البيولوجي للمملكة.
تستمر الهيئة في تعزيز جهودها للحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج مستدامة لإعادة توازن البيئة الطبيعية والحفاظ على الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض. تعكس هذه الجهود التزام الهيئة بالمحافظة على التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية للأجيال الحالية والمستقبلية.
