محلل أسواق الذهب، محمد الرويلي، أكد على أنه لا يوجد تنبؤ واضح بقيمة عادلة للذهب في الوقت الحالي، نظراً لحالة عدم الثقة التي تسود الأسواق بسبب التأثيرات الجيوسياسية والصراعات الدولية. وأوضح أن هذه الظروف دفعت الأفراد إلى البحث عن آليات لحماية مدخراتهم على المدى الطويل، وتملك الذهب يُعتبر واحدة من هذه الآليات التي تساهم في الحفاظ على الثروات.
وأضاف الرويلي خلال مداخلته في برنامج إذاعي أنه من الصعب التنبؤ بمستقبل الأسعار بعد تجاوز الذهب لقمة سعرية معينة، خاصةً مع تسارع معدل الصعود الذي يمكن أن يكون غير متوقع. وتشهد الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في أسعار الذهب، ما يجعل من الصعب تحديد الاتجاه القادم لهذا المعدن الثمين.
وأشار الرويلي إلى أهمية تملك الذهب كأحد أشكال الاستثمار المأمونة، حيث يعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تشهدها الأسواق العالمية حالياً. ورغم عدم وجود تنبؤ واضح بقيمة الذهب في الوقت الحالي، إلا أن الطلب على هذا النوع من الاستثمارات يظل قوياً نظراً لدوره في حماية الثروات من التقلبات الاقتصادية.
وفي هذا السياق، يواجه الذهب تحديات عديدة تتعلق بالتقلبات السياسية والاقتصادية، والتي تؤثر بشكل كبير على أسعاره. وتبقى قيمة الذهب متأثرة بالعوامل المحلية والدولية، مما يجعل من الصعب تحديد قيمته بشكل دقيق في الوقت الحالي.
وختم الرويلي بتأكيد أهمية الحفاظ على الاستثمار في الذهب كحماية للثروات، خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي تتسم بعدم اليقين وتقلبات الأسواق. ورغم عدم وجود توقعات واضحة بشأن قيمة الذهب في المستقبل، إلا أن التملك لهذا النوع من الاستثمارات يظل خيارا آمنا للمستثمرين الراغبين في حماية ثرواتهم من التقلبات الاقتصادية والسياسية.
