قال محلل الأسواق المالية سعد آل سعد إن ارتفاع أسعار النفط وإعلانات الشركات ساهمت في تفاؤل المتداولين وعودة السوق السعودية للصعود، حيث أشار إلى أن الصعود الحالي يعتبر متميزاً ويعطي دلالة نفسية قوية للمتداولين. وأوضح أن السوق لا يزال في نطاق عرضي لكن إعلانات الشركات الإيجابية، بالإضافة إلى الانعكاس الواضح على قطاع المصارف، جميعها ترتبط بصعود السوق.

وأشار آل سعد، خلال مداخلته مع الإعلامي علي السمان في برنامج “سوق الأسهم” على “العربية إف إم”، إلى أن الأوضاع الاقتصادية الإيجابية تلعب دوراً كبيراً في تحفيز المتداولين وإعادة الثقة إلى السوق السعودية. وأكد أن إعلانات الشركات الإيجابية تعتبر عامل مهم في دفع السوق للصعود، وأن القطاع المصرفي يلعب دورا مهما في هذه العملية.

واستعرض آل سعد العوامل التي تساهم في صعود السوق السعودية، والتي تشمل ارتفاع أسعار النفط وإعلانات الشركات الإيجابية، بالإضافة إلى استمرار النشاط الاقتصادي والثقة العالية لدى المتداولين. وركز على أن الإعلانات الإيجابية للشركات والأداء المتفوق للقطاع المصرفي هي عوامل رئيسية في عودة السوق السعودية للارتفاع.

وأشاد محلل الأسواق المالية بالدور المحوري لقطاع المصارف في دفع السوق للصعود، مؤكداً أن الأداء المتميز للبنوك بالإضافة إلى الإعلانات الإيجابية للشركات ساهم في إرجاع الثقة إلى المستثمرين وتحفيزهم على التداول. وأكد آل سعد أن النفط يلعب دوراً مهماً في استقرار السوق السعودية وأن ارتفاع أسعاره يعكس الاستقرار والتفاؤل بالمستقبل.

بالنهاية، أكد محلل الأسواق المالية سعد آل سعد أن استمرار النشاط الاقتصادي الإيجابي وثقة المتداولين في السوق السعودية، بالإضافة إلى عوامل مثل ارتفاع أسعار النفط وإعلانات الشركات الإيجابية، ساهمت في تعزيز الصعود الحالي للسوق وإعادة الثقة إلى السوق المالية السعودية. وأشار إلى أن الاستقرار النسبي لأسعار النفط يعكس الاستقرار في السوق ويدفع المتداولين نحو التفاؤل وزيادة الاستثمارات في السوق.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.