قدم المحامي مشعل الرشدان تحذيرًا بشأن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الاتهامات الزائفة والإساءات، مشيرًا إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية قد وضع حدودًا لهذا النوع من السلوك. وأوضح الرشدان خلال حديثه في برنامج ياهلا أن الاتهامات الزائفة قد تنطوي على عواقب جنائية للأشخاص الذين يقومون بها، محذرًا من أن بعض الأشخاص يمكنهم استغلال هذه المنصات للتشهير بالآخرين.

وأشار الرشدان إلى أن هناك أشخاص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لغايات مريضة، بما في ذلك إثارة النعرات والخلافات بين الأفراد، دون مراعاة للأخلاق والقيم والقوانين. وأكد أن هذا النوع من السلوك غير مقبول، ويمكن أن يتسبب في إثارة الفتنة وتدمير علاقات بين الأفراد والمجتمع.

وحذر المحامي الرشدان من أن الاتهامات الباطلة يمكن أن تصبح موضوعًا قانونيًا، ويجب على الأشخاص الحذر والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف أن الاعتداء على سمعة الآخرين بالاتهامات الزائفة قد يعرض الشخص المقام عليه الاتهامات للمسائلة القانونية والعقوبات.

وشدد الرشدان على أهمية الالتزام بالأخلاق والقيم الاجتماعية أثناء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الحرية في التعبير لا تعني الإساءة والتشهير بالآخرين. وأوضح أنه يجب على المستخدمين أن يتحلوا بالحكمة والحذر والاحترام تجاه الآخرين عند تبادل الآراء والمعلومات عبر هذه المنصات.

وختم المحامي الرشدان حديثه بتأكيده على ضرورة احترام قوانين وأنظمة المجتمع وعدم السماح بالتحريض على الكراهية أو الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ودعا إلى تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام هذه المنصات والحفاظ على سمعة الأفراد ووحدة المجتمع من خلال الحوار البناء والمسؤول.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.