أشاد مجلس الوزراء بانضمام إحدى عشرة دولة إلى «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، التي تمثلت في تحديات التغير المناخي والحفاظ على البيئة في المنطقة. وعبر المجلس عن تقديره لهذه الخطوة ورحب بمشاركة المزيد من الدول بهدف تحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأعرب عن أمله بأن تكون هذه المبادرة نموذجا عالميا لمكافحة التغير المناخي وللحفاظ على البيئة.

وفي سياق متصل، أثنى مجلس الوزراء على القرارات الصادرة عن الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء البيئة العرب. حيث تم تفعيل آليات العمل المشترك ومنح الرياض لقب عاصمة البيئة العربية لمدة عامين. كما تم تتويج مبادرة السعودية الخضراء بجائزة التميز البيئي على مستوى القطاع الحكومي. وقد رحب المجلس بالتقدم الذي تحقق في مجال حفظ البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة.

وأكد مجلس الوزراء على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية في قضايا البيئة والتنمية المستدامة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. وشدد على أن التحديات البيئية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف لإيجاد حلول شاملة ومستدامة للمشاكل البيئية. وأكد على ضرورة تبادل الخبرات والمعرفة في هذا الصدد لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي هذا السياق، عبر مجلس الوزراء عن تقديره للجهود التي بذلتها الدول الأعضاء في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتحقيق الأهداف المنشودة. وأشار إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الدول بمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وأعرب المجلس عن تفاؤله بمشاركة مزيد من الدول في هذه المبادرة وبالتعاون المشترك لتحقيق أهدافها الكبيرة.

وختم مجلس الوزراء بالتأكيد على أهمية العمل المشترك والتعاون الإقليمي في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة للمشاكل البيئية في المنطقة. ودعا إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة وللمساهمة بفعالية في مكافحة التغير المناخي على مستوى العالم. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل أفضل للبيئة والمنطقة من خلال التعاون والجهود المشتركة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version