عُقد مجلس الوزراء السعودي اجتماعًا تناول فيه مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في القمة الخليجية الأوروبية التي عُقدت في بروكسل، بلجيكا. وأشاد المجلس بالنتائج الإيجابية التي نتجت عن هذه القمة، والتي تعززت العلاقات الثنائية وتوسعت نطاق التعاون المشترك بين الدول الخليجية والأوروبية، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. وأعرب المجلس عن ترحيبه بإستضافة المملكة للقمة الخليجية الأوروبية في عام 2026، وأعرب عن أمله بأن تكون هذه القمة حافزًا إضافيًا لتعزيز العلاقات بين الطرفين.

وأكد المجلس على أهمية رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تعزيز التعاون الخليجي المشترك، ودور الشراكات الدولية في دعم هذا العمل المشترك. ورحب المجلس بكل التحديات والفرص التي تقدمها القمة الخليجية الأوروبية للاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات في مجالات متنوعة، سواء على صعيدي الاقتصاد والتعليم أو الصحة والبيئة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية للمواطنين.

وتطرق المجلس إلى أهمية تعزيز العلاقات الدولية والشراكات الدولية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتعزيز دور السعودية كدولة رائدة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد المجلس على أهمية تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مختلف الميادين، والاستفادة من الفرص التي تتيحها القمة الخليجية الأوروبية لتحقيق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وأبرز المجلس حقق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نجاحات كبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية مع عدد كبير من الدول، وتعزيز دور السعودية على الساحة الدولية. وأشار المجلس إلى أن رؤية ولي العهد وجهوده تعتبر حافزًا لتعزيز التعاون الدولي وبناء علاقات مستدامة مع الشركاء الدوليين، بهدف تحقيق التنمية والازدهار والاستقرار للمنطقة والعالم بشكل عام. وأعرب المجلس عن دعمه الكامل لجهود ولي العهد وتطلعه لمواصلة تحقيق النجاحات في مجال تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق الرفاهية للشعب السعودي.

وفي الختام، أشاد المجلس بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز التعاون الدولي وبناء علاقات مستدامة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، لتحقيق التنمية والازدهار والاستقرار للمملكة العربية السعودية وللمنطقة بشكل عام. وأكد المجلس على أهمية دعم هذه الجهود وتشجيع وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.