تم عقد اجتماع لمجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، لمناقشة تقرير اللجنة العلمية الختامي حول الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الحادية عشرة، برئاسة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر. وتم خلال الاجتماع استعراض الإجراءات المتبعة من قبل لجان التحكيم في تقييم الأعمال المشتركة، وتأكيد توافق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل المعرفي والحوار الثقافي بين الثقافات المختلفة.

تم عرض التقرير الذي أشار إلى أن 226 عملاً مترجمًا من 12 لغة تم ترشيحها لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة، من قبل مؤسسات وأفراد من 36 دولة. ويُعد تأسيس هذه الجائزة جزءًا من مشروعات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الترجمة بين اللغة العربية واللغات العالمية في مجالات مختلفة من المعرفة، وتكريم أولئك الذين يسهمون في هذا المجال.

تأسست جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في أكتوبر 2006م، وقد عُقِدت دوراتها العشر السابقة في عدد من العواصم العربية والعالمية، وشاركت فيها 60 دولة عربية وأجنبية، حيث بلغ عدد الأعمال المرشحة فيها أكثر من 1500 عمل مترجم إلى 41 لغة وفاز بها 123 فائزًا.

تهدف هذه الجائزة إلى تكريم وتشجيع الجهود البارزة والأعمال المميزة في مجال الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتشكل جزءًا من جهود تعزيز حركة الترجمة بين اللغات المختلفة في مختلف المجالات الأدبية والثقافية والعلمية.

من جانب آخر، تم تأكيد خلال الاجتماع من قبل رئاسة المجلس على أهمية الالتزام بالمعايير العلمية والقيمية للجائزة وضرورة تشجيع الحوار الحضاري بين الشعوب والثقافات، لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

باختصار، يُعد اجتماع مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة فرصة لمناقشة واختيار أفضل الأعمال المشتركة التي تستحق الجائزة، وتشجيع الترجمة كوسيلة لتحقيق التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب والثقافات المختلفة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version