قال المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حمود الحربي، إن المنافذ الجمركية في المملكة العربية السعودية تواصل العمل على صد محاولات التهريب بجميع الوسائل الممكنة، بغض النظر عن تعدد الأساليب والتقنيات المستخدمة. وأكد الحربي أن تجربة إحباط محاولة تهريب الكوكايين في ميناء جدة الإسلامي جاءت نتيجة للجهود المبذولة من قبل رجال الهيئة واستخدامهم للتقنيات الحديثة والوسائل الأمنية.
تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة الإسلامي من إحباط محاولة تهريب 27.636 كيلوجرام من مادة الكوكايين المخدرة، التي عُثر عليها مخبأة في حاوية تحمل إرسالية بطاطس قادمة إلى المملكة عبر الميناء. وتأتي هذه العملية ضمن جهود مستمرة لمكافحة التهريب والجرائم المالية ذات الصلة في المملكة، وتعكس استعداد وكفاءة رجال الهيئة لمواجهة التحديات الأمنية التي قد تواجههم يوميًا في عملهم.
من جانبه، أثنى متابعو وسائل التواصل الاجتماعي على الجهود الحثيثة التي يقوم بها رجال الهيئة في حماية الحدود وصد التهديب والجرائم المالية المختلفة. وتفاعل المغردون بشكل إيجابي مع الأخبار التي تُفيد بإحباط عمليات تهريب كبيرة، معبرين عن فخرهم بالعمل الذي يقوم به رجال الجمارك في القبض على المتورطين في هذه الجرائم.
تعد جريمة تهريب المخدرات من الجرائم الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لمواجهتها بفعالية. وتعكس العمليات الناجحة في إحباط محاولات تهريب المخدرات الجهود المبذولة في تعزيز الأمن وحماية المجتمعات من هذا الخطر، وتسهم في تعزيز سيادة القانون وتطبيقه بكل صرامة.
تجسد جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في محاربة التهريب والجرائم المالية مدى التزام المملكة العربية السعودية بالقضاء على هذه الظواهر الضارة وحماية المجتمع من تداعياتها. ويعكس الإحباط المستمر لمحاولات التهريب الجهود الجادة التي تُبذل من قبل الجهات ذات العلاقة في تعزيز الأمن الوطني والاقتصادي للبلاد.
في الختام، يجدد الحربي التأكيد على استعداد وكفاءة الجهات المعنية في مكافحة التهريب وحماية الحدود الوطنية من أي تهديب أو جريمة تهدد أمن المجتمع السعودي. ويشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق النجاح في هذا المجال، وللحفاظ على سلامة وأمان الوطن ومواطنيه في ظل التحديات الأمنية الحديثة.