قال الدكتور سامر الجطيلي، متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المملكة العربية السعودية قدمت مبلغًا يصل إلى 48 مليار دولار على مدى العقود الأخيرة لدعم القارة الأفريقية، وأشار إلى أن 90% من هذا المبلغ تم تخصيصه لدعم المشاريع التنموية. وأكد الجطيلي أهمية البعد التنموي في تحقيق التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي على حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن هذا هو التوجه الذي اتبعته المملكة في الفترة السابقة.

وأضاف الجطيلي خلال مداخلته عبر قناة الإخبارية أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل على تقديم الدعم للدول في القارة الأفريقية، وليس فقط من خلال المساعدات المالية والإغاثة الإنسانية، بل أيضًا من خلال تعزيز الشراكات والتعاون لمعالجة الأزمات وتحسين جودة حياة الناس في هذه القارة. وأشار إلى أن المملكة لديها تواجد قوي في معظم دول القارة الأفريقية، وتعمل على بناء شراكات دائمة لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

وتحدث الدكتور الجطيلي عن التوجه الرئيسي للمملكة في دعم قارة أفريقيا، والذي يركز بشكل رئيسي على التنمية وبناء مؤسسات قوية تساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان. وأكد أهمية التعاون بين الدول والمنظمات الإنسانية في تحقيق التنمية والاستقرار في المناطق المحتاجة في أفريقيا، ودعا إلى زيادة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات وتحقيق التغيير الإيجابي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور الجطيلي على أهمية بناء عمل مستدام وترك تأثير إيجابي على المجتمعات المستهدفة في أفريقيا، وخاصة في تحسين جودة الحياة للفئات الضعيفة والمحتاجة. وشدد على ضرورة وجود استراتيجيات وخطط فعالة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشعوب الأفريقية، وتعزز فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية للجميع.

وختم الجطيلي حديثه بالتأكيد على أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل بجدية على تحقيق أهدافه في دعم القارة الأفريقية وبناء شراكات فعالة مع الدول والمنظمات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المنطقة، وأن الجهود المبذولة ستستمر من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى العمل الجاد والمستمر لتحقيق تحسين في حياة السكان في أفريقيا.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version