قدم متحدث من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، د. سامر الجطيلي، تصريحاً حول وصول الطائرة السادسة من الجسر الجوي السعودي الإغاثي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان. وأكد أن الطائرة تحمل معها 40 طنًا من المساعدات الإيوائية والصحية والغذائية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمساعدة الشعب اللبناني وتخفيف المعاناة التي يواجهها.
يأتي ذلك في إطار استمرار الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تقديم المساعدات للبنان في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد. ويعد هذا الدعم المستمر جزءًا من التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم للدول الشقيقة والصديقة في مواقف الحاجة والأزمات الإنسانية.
إن الجهود التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تأتي في إطار تعزيز التعاون الإنساني بين المملكة العربية السعودية ولبنان، وفي سبيل تحقيق الاستقرار والرفاهية للشعوب في المنطقة. وتعكس هذه الجهود العميقة التزام المملكة بسد الاحتياجات الإنسانية ودعم الشعوب في الأوقات الصعبة.
يجسد وصول الطائرة السادسة من الجسر الجوي السعودي إلى لبنان مثالًا على التضامن العربي والدعم المتواصل للشعوب في أوقات الأزمات والكوارث. ويعكس هذا الجهود متواصلة لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني وتوفير الإغاثة والمساعدة الضرورية لمواجهة التحديات التي يواجهها.
من المهم التأكيد على أهمية الدور الإنساني والإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يسهم في تقديم المساعدات والدعم للشعوب في العديد من البلدان المحتاجة. ويبرز هذا العمل الإخلاص في خدمة الإنسانية ومساعدة الضعفاء والمحتاجين.
