كشف الدكتور خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية، في برنامج “تقويم” على “العربية”، عن سبب تسمية شهر ربيع الآخر بهذا الاسم، حيث أوضح أن هذا الشهر هو رابع الشهور الهجرية. وأشار إلى أن اسم ربيع الآخر كان يستخدم في فصل الخريف، حيث كان يعتبر العرب القدماء الخريف ربيعًا والربيع صيفًا.
وأوضح الزعاق أن مع بداية شهر ربيع الآخر لهذه السنة، يبدأ انخفاض التدرجي في درجات الحرارة، مما يعني اقتراب فصل الشتاء. وبهذا الشهر، يتلاشى الحر الشديد وتبدأ الأجواء في الاعتدال، مما يجعله فترة مناسبة للنشاطات الخارجية والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
ويعتبر ربيع الآخر فصلًا مميزًا يقدم جمال الطبيعة والألوان الزاهية، مما يجعله وقتًا مناسبًا للنزهات في الحدائق والرياضات الخارجية. ويتميز بتكاثر الأزهار وازدهار النباتات، مما يضفي جمالًا خاصًا على المناظر الطبيعية في هذا الوقت من العام.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ربيع الآخر فترة مناسبة للأنشطة الزراعية والزراعة، حيث تكون الأرض جاهزة لزراعة مختلف أنواع البذور والنباتات. وتكون الظروف المناخية في هذا الوقت مناسبة لنمو النباتات وزهورها بشكل سريع وصحي.
وختامًا، يمثل شهر ربيع الآخر وقتًا مثاليًا للاستمتاع بالطبيعة والهواء النقي، وللقيام بالأنشطة الخارجية والاستمتاع بالجمال الطبيعي في هذا الوقت من العام. كما يمكن اعتباره وقتًا مناسبًا للتفكير والاسترخاء بعيدًا عن ضغوطات الحياة اليومية.