زار وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم، مقر مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان في منطقة القصيم. وكان الهدف من الزيارة للاطلاع على جهود المركز والتعرف على البرامج والمبادرات التي يعمل عليها في مجال مكافحة الآفات وتحسين الإنتاج الزراعي.
وأثنى الوزير خلال الزيارة على الجهود الرائدة التي يبذلها المركز في تعزيز مكافحة الآفات النباتية وتحسين الإنتاج الزراعي من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مجال الزراعة العضوية وتربية الكائنات الحية النافعة. كما قام برئيس مجلس الإدارة بإطلاع الوزير على المبادرة الجديدة التي أطلقها المركز بعنوان “أصدقاء الطبيعة.. لاستدامة ثرواتنا”، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة البيئية والزراعية.
تفقد الوزير خلال الزيارة عدد من المرافق والوحدات التابعة لمركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان، حيث قام بمشاهدة عرض مرئي حول المكافحة الحيوية كمستقبل واعد، واطلع على عملية إنتاج النحل الطنان الذي يلعب دورًا هامًا في تلقيح النباتات وزيادة الإنتاج الزراعي. كما تم مناقشة التوجهات المستقبلية للمركز حتى عام 2030 والجهود المستقبلية التي سيقوم المركز بتنفيذها.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للمركز أن وقاء يعمل على تعزيز دور المكافحة الحيوية وتمكينها بديلا فعالا للاستخدام الكثيف للمبيدات الكيماوية في مكافحة الآفات الزراعية، وذلك من خلال استخدام الكائنات الحية النافعة وتوطين التقنيات الحديثة في هذا المجال. ويسعى المركز جاهدًا لتحقيق الصحة النباتية والاستدامة البيئية وتحقيق الأمن الغذائي من خلال استخدام التقنيات المتطورة في مجال مكافحة الآفات.
وقد أطلق المركز 11 كائنًا حيًا لمكافحة الآفات النباتية بشكل فعال وللمحافظة على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. ويعمل المركز على توطين التقنيات وزيادة الإنتاج الحيواني والنباتي من خلال تربية الكائنات الحية النافعة المحلية. ويهدف المركز إلى أن تكون هذه الجهود جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على التوازن البيئي ودعم الزراعة المستدامة في المملكة العربية السعودية.
