استقبلت غرفة الرياض وفداً إماراتياً مكون من 100 رجل أعمال يزورون العاصمة الرياض في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تم خلال هذا اللقاء مناقشة سبل تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين بهدف تحقيق مصالح الجانبين ودعم نمو الاقتصاد الخليجي. وأعرب رئيس غرفة الرياض عن أهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين كما أكد على حرص القيادة في البلدين على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي.
كما أشار العبيكان إلى أن اللقاءات الاقتصادية تعد فرصة لتبادل الآراء وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. وأظهرت الأرقام ارتفاعاً في التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 25% ليصل إلى 113 مليار ريال، وزيادة في الصادرات السعودية للإمارات بنسبة 9% ووصولها إلى 31 مليار ريال في عام 2024، ما يعكس تطور العلاقات التجارية بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة في ظل نمو سريع للعلاقات السعودية الإماراتية على مختلف الأصعدة، ما يعكس حرص القيادة في البلدين على توطيد التعاون والتكامل الاقتصادي. يعكس هذا التفاعل القوي بين البلدين رغبتهما في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تنمية الشراكات والاستثمارات الطويلة الأمد التي تعود بالنفع على الجانبين وتعزز نمو الاقتصاد الخليجي بشكل عام.
ويعتبر التبادل التجاري الذي شهد نمواً بنسبة 25% بين السعودية والإمارات إشارة إيجابية تعكس التفاعل المتنامي بين البلدين والتزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية. وارتفعت الصادرات السعودية للإمارات بوتيرة تجاوزت 9%، مما يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين وتوجههما نحو تعزيز التبادل التجاري المستدام والفعال.
وختم العبيكان بتأكيد على أهمية استمرار هذه الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال من البلدين، لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما ودفع عجلة التنمية والازدهار الاقتصادي في المنطقة. يظهر هذا التفاعل القوي بين الإمارات والسعودية التزامهما المشترك بتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون الاقتصادي في صورة مثالية تساهم في تحقيق الازدهار المستدام للمنطقة.
