أوضح المستشار التربوي محمد العامري أهمية إدارة طرق التواصل وتجنب الاتصالات المزعجة باستخدام التقنية. وأشار إلى أن التقنية أصبحت جزءاً أساسياً في الحياة وتسهل عملية التواصل، لكنها تتطلب تنظيماً للاتصالات ووضع نظام لمساعدة الفرد على إدارة طرق التواصل. وأكد العامري على أهمية فصل بين المستويات المختلفة للتواصل، حيث ينبغي الحفاظ على خصوصية الأهل والأصدقاء وتجنب الرسائل الاقتحامية التي قد تصل إلى مستوى الإزعاج. وشدد على ضرورة استخدام ميزات الفلترة المتاحة في الهواتف الذكية لتنظيم وتنقية الرسائل.
وفي هذا السياق، أوضح العامري أن عملية الفلترة للاتصالات تبدأ بتحديد أولويات الشخص وإدارة وقته بشكل فعال. كما أشار إلى أهمية التعامل بحكمة مع الرسائل المزعجة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مدروس. وأكد على أن الاستخدام الذكي للهواتف الذكية وميزاتها يمكن أن يساعد الأفراد في تجنب الاتصالات المزعجة وإدارة طرق التواصل بشكل فعال.
ومن ناحية أخرى، أشار العامري إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في تسهيل عملية التواصل وتقديم الدعم والمساعدة في الحياة اليومية. وأوضح أنه يمكن استخدام التقنية في تنظيم جداول الأعمال والاجتماعات وتسهيل التواصل بين الأفراد بطريقة فعالة. وأشار إلى أن الاتصال الإلكتروني يمكن أن يساعد في تخطيط الأنشطة اليومية وتنظيم الأولويات بشكل جيد.
ومن جانبه، أوصى العامري بتفعيل خيارات الفلترة والتنقية المتاحة على التطبيقات والأجهزة الذكية للتحكم في الاتصالات الواردة وتنظيمها. ونوه إلى ضرورة استخدام خاصية الرسائل المجهولة وتحديد قواعد الاتصال للتقليل من الرسائل المزعجة. وأكد على أن التواصل الذكي والفعال يعتمد على استخدام التقنية بحكمة وتنظيم الاتصالات بشكل جيد.
وختاماً، أشار العامري إلى أن إدارة طرق التواصل وتجنب الاتصالات المزعجة يتطلب تنظيماً جيداً وفهماً للتقنية وميزاتها. ونوه إلى أن الاستخدام الذكي للتكنولوجيا يمكن أن يساعد الأفراد على البقاء على اتصال مع الآخرين بشكل فعال وسلس، دون التعرض للاتصالات المزعجة أو المزعجة. وأكد على أن الحفاظ على خصوصية الأهل والأصدقاء وتنظيم وقت الاتصالات يمكن أن يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية والتواصل الفعال.
