بعد إقالته من تدريب نادي النصر السعودي، كشف المدرب البرتغالي لويس كاسترو عن الأسباب التي حالت دون تحقيق الألقاب من قبل فريقه، مع التركيز على التفوق الكبير للهلال كغريم تقليدي. أكد كاسترو أن تطور النصر لم يكن كافيًا لتحقيق النجاح بسبب التفوق الهلالي الكبير. وقارن الوضع بين النصر والهلال بمقارنة بين ريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا، معبرًا عن ثقته في أن النصر يسير في مشروع واعد وجديد.
رغم عدم تحقيق الألقاب، أعرب كاسترو عن رضاه التام عن فترة تدريبه للنصر، مشيرًا إلى التقدم الذي حققه الفريق خلال فترة وجوده. وتحدث عن اللحظات الحاسمة التي كادت تغير مجرى تاريخ الفريق، مثل ركلة الجزاء الضائعة في نهائي كأس الملك. وأكد أنه قدم كل ما لديه وأنه راضٍ عن المساهمة التي قدمها مع الفريق، رغم النتائج غير المرجوة.
وخص كاسترو حديثًا عن القائد كريستيانو رونالدو، ووصفه بـ”الظاهرة” التي لا تتوقف. أشاد بعقلية واحترافية النجم البرتغالي وأكد أنه لا يزال مصممًا على تحقيق الأرقام القياسية، وعبر عن ثقته في قدرته على الاستمرار في تحقيق الأهداف. وفي النهاية، أعرب كاسترو عن إعجابه بالدوري السعودي وتحدث عن الظروف الجوية التي تؤثر في إيقاع المباريات وتضيف تحديًا إضافيًا.
وفيما يتعلق بتجربته الشخصية كمدرب، أشار كاسترو إلى أن المدربين يمكثون في الأندية حتى يقرر مجلس الإدارة غير ذلك، وأن مغادرة الفريق في منتصف الموسم كانت قرارًا صعبًا بالنسبة له. وأكد أنه تأقلم مع القرار وقدم كل ما في وسعه خلال فترة تدريبه، رغم التحديات التي واجهها.
بشكل عام، أعرب كاسترو عن تقديره للدوري السعودي ولمستوى الأندية القوية مثل النصر والهلال والاتحاد والأهلي. وأشار إلى أن الدوري السعودي يمتاز بالقوة والتنافسية، مما يجعله يشبه إلى حد ما الدوريات الأوروبية المتقدمة، مثل الدوري الإسباني. وأكد أن الظروف المناخية الصعبة في السعودية تضيف تحديات إضافية للفرق وتزيد من متعة وتميز الدوري السعودي.
