أكد الكاتب الاقتصادي فهد البقمي وجود مخالفات خطيرة ترتكبها العمالة الحرة في قطاع التزيين، مشيرًا إلى وقوع حالات نصب واحتيال في هذا المجال. وأشار البقمي خلال مداخلة عبر راديو «العربية إف إم» إلى أن العاملين في التزيين غير معروفين ويتم التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أن هذه الخدمات باتت شائعة على منصات التواصل الاجتماعي ووصلت حتى إلى المنازل دون أن يكون لدينا معرفة بمن تقدمها؛ مما أثار موجة من الجدل بشأن هذا الموضوع.
وفي سياق متصل، استعرض البقمي بعض الأمثلة عن الاحتيال الذي يتعرض له الأفراد من قبل العمالة الحرة في قطاع التزيين، مشيرًا إلى ضرورة توعية المجتمع بآليات الوقاية من هذه المخاطر. وأكد على أهمية توجيه الضوء على هذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المستهلكين من التعامل مع العمالة الحرة غير المعروفة والمشبوهة.
وأشار الكاتب الاقتصادي إلى أن مشكلة التزيين بالعمالة الحرة تتسبب في إلحاق ضرر بالمستهلكين، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة، وتنظيم أنشطة التزيين بما يحفظ حقوق الجميع ويضمن جودة الخدمة المقدمة. وحث البقمي على ضرورة توثيق العمالة الحرة وتقديم ضمانات للمستهلكين حتى لا تتكرر حالات الاحتيال التي تطال هذا القطاع.
وختم البقمي حديثه بالتأكيد على ضرورة التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المدني لمواجهة هذه الظاهرة وحماية حقوق المستهلكين. ودعا إلى تشديد الرقابة والرصد على قطاع التزيين وفرض عقوبات رادعة على من يرتكبون مخالفات وجرائم في هذا المجال. وأكد أنه من المهم توجيه الضوء على هذه القضية وزيادة الوعي بأخطار الممارسات غير القانونية والمشبوهة التي يمكن أن تضر بالمستهلكين وبالسوق بشكل عام.
