قال الكاتب الصحفي عمر العمري إن هناك نسبة كبيرة من غياب طلاب المدارس على مستوى العالم، وأشار إلى أن ظاهرة الغياب تعتبر ظاهرة عالمية نتيجة لتباطؤ المدارس في مواكبة المستجدات. وأوضح أن الطلاب يشعرون بعدم تلبية احتياجاتهم الفكرية والاجتماعية في المدارس، وبسبب هذا الشعور يعتبرون المدارس مملة مما يؤدي إلى ارتفاع نسب الغياب المدرسي على مستوى العالم.

وأثنى العمري على البحث العلمي الذي أثبت أن الطلاب اليوم يشعرون بعدم الانتماء إلى المدرسة وعدم شعورهم بمتعة وإثارة وتحدي في عملية التعلم. وأشار إلى أن هذه المشكلة تؤثر على أداء الطلاب ونتائجهم الدراسية، مما يجعلها قضية هامة تحتاج إلى حلول فورية وفعالة من قبل الجهات المعنية.

وأكد العمري أن الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة الغياب المدرسي تتمثل في تحسين بيئة التعلم في المدارس وجعلها أكثر تفاعلاً وملهمة للطلاب، بالإضافة إلى تنمية مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين. كما أشار إلى ضرورة تطبيق أساليب تعليمية حديثة ومبتكرة تجذب اهتمام وتفاعل الطلاب.

وأوضح العمري أن الغياب المدرسي يشمل عدداً كبيراً من الطلاب في جميع أنحاء العالم، وأنه من المهم العمل على توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الحضور المنتظم للمدرسة وأثر الغياب على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم الوظيفي. وأكد أيضاً على أهمية تفعيل دور المدارس في تعزيز الروح الإيجابية والتحفيز لدى الطلاب للحضور والمشاركة الفعالة في العملية التعليمية.

واختتم العمري بالتأكيد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف المعنية مثل المدارس، وزارات التربية والتعليم، الطلاب، وأولياء الأمور للعمل معاً على إيجاد حلول شاملة وفعالة لمواجهة مشكلة الغياب المدرسي وتحسين جودة التعليم وتحفيز الطلاب على الحضور والاستفادة الكاملة من التعلم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version