ثمن الكاتب الاقتصادي د. بندر الجعيد في تقرير أداء الميزانية العامة للمملكة للربع الثالث من عام 2024. وأكد الجعيد أن الأرقام التي وردت في التقرير تعكس حجم الاستقرار المالي والنقدي، وأن الحكومة مستمرة في نهج الإنفاق المدروس على القطاعات التي ستعزز الاقتصاد غير النفطي. وأشار إلى استمرار الإنفاق على القطاعات الحيوية والمشاريع الرأسمالية التي ستسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
وأضاف الجعيد أن الأرقام تؤكد استمرار النهج الحكومي المدروس في الإنفاق على القطاعات التي ستحقق عوائد اقتصادية إيجابية، بعد نجاح قطاعات غير النفطية مثل السياحة والنقل والخدمات اللوجستية. وأكد أن هذا النهج يعكس استراتيجية حكيمة لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد السعودي.
وأشار الكاتب الاقتصادي إلى أن التضخم في المملكة غير مقلق، حيث لا يتجاوز 2٪. وأن معدلات التوظيف في أعلى مستوياتها التاريخية، وتزايد مشاركة المرأة في سوق العمل، بالإضافة إلى توجه الاقتصاد نحو مرحلة نمو. كل هذه المعطيات تعد مؤشرات إيجابية في ظل حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
وأشار الجعيد إلى أهمية استمرار الاستثمار في القطاعات غير النفطية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنوي diversifye مصادر الدخل الوطني. وقد تم تحقيق نجاحات في هذه القطاعات مثل السياحة والنقل والخدمات اللوجستية، مما يعزز فرص العمل ويعزز تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه القطاعات.
وختم الجعيد بالتأكيد على أن هذه السياسات والتوجهات الاقتصادية الحكيمة تعكس الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي، وتسهم في تعزيز القطاعات الحيوية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. وأكد على أهمية الاستمرار في تحقيق التوازن المالي والنقدي واستمرارية النهج الحكومي المدروس في الإنفاق على القطاعات التي تعود بالفائدة على الاقتصاد وتحقق الاكتفاء الذاتي.