الكاتب الصحفي عبد الرحمن المرشد يشير إلى سبب استمرار حالة الإعلانات المضللة من المشاهير، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعود إلى ضعف النفوس والبحث عن الثراء السريع والكسب المادي بأي طريقة. ويقول المرشد أن البعض من المشاهير قد يكونوا أنفسهم فريسة للمحتالين، حيث قد لا يستطيعون تنفيذ إعلان يعرفون أنه يتضمن احتيالًا ولكنهم يقعون ضحية للمعلن.
ويجد المرشد أهمية دور الجهات الرسمية في مكافحة هذه الظاهرة، حيث يقول إنهم يجب أن يقوموا بدورهم بكفاءة وسرعة في التدخل لحماية المستهلكين. كما يشير إلى أهمية منع المشاهير من التعامل مع إعلانات مشبوهة أو مضللة بالتحقق من صحتها وسلامة موقف المعلن من خلال الجهات الرقابية والبحث.
ويحذر المرشد من الوقوع في فخ العروض المغرية، حيث يقول إن وراء تلك العروض قد تكون هناك عمليات تضليل وتلاعب بالمستهلكين. ويشدد على ضرورة توخي الحذر والبحث الدقيق قبل الوقوع في أية صفقة أو عرض مشبوه.
ويختتم المرشد حديثه بتأكيد أهمية توعية المشاهير بمسؤولياتهم الاجتماعية والأخلاقية تجاه جمهورهم، وتشجيعهم على عدم المساهمة في نشر إعلانات مضللة أو مشبوهة. كما يؤكد على ضرورة وجود مزيد من التشدد والرقابة من قبل الجهات الرسمية لضمان سلامة المستهلكين وحمايتهم من الاحتيال.
وبهذا يكون المرشد قد ألقى الضوء على أهمية مكافحة ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستمر بسبب البحث عن الكسب السريع والثروة بأي طريقة ممكنة، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين القطاع الخاص والجهات الرسمية لوقف هذه الممارسات الضارة وحماية المستهلكين. ويشدد المرشد على أهمية توجيه الضوء على هذا الأمر وتوعية الجمهور بأهمية الحذر والبحث الدقيق قبل الوقوع في فخ الإعلانات المضللة التي قد تؤدي إلى الوقوع في الاحتيال والخسارة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.