قالت الكاتبة الاقتصادية ريم أسعد إن استخدام الذكاء الاصطناعي يساهم في تقليل نسبة حدوث الاحتيالات، خاصة في المجالات البنكية. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يتميز بدخوله بقوة في جميع المجالات، سواء العلمية أو الصناعية أو الخدمية. وهذا يعكس تطور التكنولوجيا والاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة لتسهيل العمليات وتحسينها.
من جانب آخر، أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن تدشين خدمات جديدة ومبتكرة، وذلك مع إطلاق هويتها البصرية الجديدة، ضمن استراتيجيتها لتكون شريكًا مميزًا ومبتكرًا للأجيال القادمة. وكشفت عن منصة بيانات مفتوحة تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، توفر تجربة سلسة للمواطنين والمستثمرين وأصحاب الأعمال لاستعراض البيانات بطريقة تفاعلية مصورة بالرسوم البيانية.
ويعتبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمينات الاجتماعية خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات وتسهيل الوصول للبيانات المهمة بشكل أكثر فعالية. فهذه التقنيات تساعد على تحليل البيانات بشكل سريع ودقيق، وتوفير تجربة استخدام ممتعة ومفيدة للمستفيدين والمستثمرين.
تهدف المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى توفير معلومات شافية ومفصلة للمستخدمين حول إحصاءات وبيانات المشتركين والمستفيدين والمنشآت في المملكة. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من التحول الرقمي الذي يهدف إلى جعل البيانات أكثر شفافية وسهولة في الوصول، مما يعزز التواصل بين المؤسسة والمواطنين ويعزز الشفافية والمساءلة.
بالنهاية، يمكن القول إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمينات الاجتماعية يعد خطوة إيجابية نحو تحسين الخدمات وضمان سلامة البيانات. ومن المتوقع أن تستمر هذه التقنيات في التطور والتوسع في مختلف القطاعات، لتحقيق تحول رقمي شامل في المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة والشفافية والحكومة الرقمية.