أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس القطري ورئيس جهاز المخابرات المصرية ورئيس المخابرات الأمريكية ورئيس الموساد سيجتمعون في قطر الأسبوع المقبل. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طرح في نهاية مايو خطة مكونة من 3 مراحل لإنهاء الحرب وتحرير محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة. وتتضمن الخطة دورًا لقطر ومصر كوسيطين في هذه العملية التي تهدف إلى إحلال السلام بين الأطراف.

وأكد مسؤول من حركة حماس أنهم تركوا ردهم مع الوسطاء وينتظرون رد إسرائيل في هذا الشأن. وأفاد مسؤول فلسطيني آخر بأن هناك محادثات جارية مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين، مشيرًا إلى أن هناك وعود بتقديم رد خلال الأيام القليلة القادمة بخصوص إطلاق النار ووقف القتال.

وقد تخلت حركة حماس عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار قبل التوقيع على اتفاق، وبدلاً من ذلك ستسمح بالوصول لهذا المطلب عبر مفاوضات تستمر لمدة 6 أسابيع. ومن المقرر أن يسافر مدير المخابرات المركزية الأمريكية إلى قطر للمشاركة في المفاوضات حسب ما ذكرت مصادر مطلعة.

وفي سياق متصل، صرح الرئيس الإسرائيلي بأن معظم الإسرائيليين يدعمون صفقة التبادل وأن واجب الدولة هو إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة. ويهدف الاجتماع القادم في قطر إلى مناقشة سبل حل الأزمة الحالية والبحث عن آليات للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأسرى ووقف العنف في المنطقة.

إن الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر في هذا الصدد تعكس الدور المهم الذي تلعبه الدول العربية في حل الصراعات الإقليمية والتصدي للأزمات. ويأمل المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون والفلسطينيون في أن تكون هذه الجهود الجديدة هي البداية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة المضطربة.

على الرغم من التحديات والصعوبات التي قد تعترض هذه العملية، إلا أن هذه الجهود تشكل خطوة إيجابية في سبيل إنهاء النزاع وتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية. ومن المهم التأكيد على أن حل الأزمة في غزة لن يتحقق إلا من خلال حوار بناء وتفاوض جاد يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة والسلام الدائم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.