يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة يوم غد الأول من محرم 1446 هـ على يد 159 فنياً وصانعاً. يتكون الكسوة الجديدة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، ويتم تنزيل الكسوة القديمة وتركيب الكسوة الجديدة. الشباب السعودي النشط يعمل على صناعة الكسوة بحرفية وابداع، حيث يتم تشكيل كل جدار بأناقة وجمال باستخدام خيوط الحرير والفضة والذهب.

تتكون مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة من عدة خطوات تشمل التحلية، المصبغة، المختبر، النسيج الآلي، الطباعة، الخياطة اليدوية، تجهيز الحزام، مراقبة الجودة، وأخيراً تلبيس الكعبة بالكسوة الجديدة كل عام في غرة شهر محرم. يتم تبديل قطع الكسوة وتركيبها بعناية واحدة تلو الاخرى بشكل دقيق ومتناسق لتحمل الكسوة المشرفة جمالاً وأناقة.

تبدأ المرحلة الأولى بتنظيف الماء وتحضيره لغسل وصباغة الحرير باللونين الأسود والأخضر. تليها المرحلة الثانية التي تعتمد على إزالة الطبقة الشمعية وصباغة الحرير بالألوان المحددة، وبعد الصباغة يتم تجفيف الحرير في مجففات خاصة. يأتي بعدها المرحلة الثالثة حيث يتم اختبار الحرير وأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة.

في المرحلة الرابعة يتم تحويل خيوط الحرير إلى نسيج آلي لتشكيل الكسوة الخارجية وعمل قماش الحرير للطباعة القرآنية. تليها المرحلة الخامسة الخاصة بطباعة الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية على الكسوة. وفي المرحلة اليدوية يتم تجهيز القطن وتطريز الآيات القرآنية بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب.

يعنى فنيون ومتخصصون بالمرحلة الثامنة بمراقبة الجودة للتأكد من تطابق المنتجات للمعايير المطلوبة. أما المرحلة السابعة تتضمن تطريز الزخارف الإسلامية بالفضة والذهب وحشو الآيات القرآنية بقطن لبروز الحروف. في خطوة العاشرة والأخيرة يتم تجميع الكسوة وتركيبها على الكعبة بعناية وحرفية عالية، ليتم تلبيس الكعبة بالكسوة الجديدة المصممة بأناقة وجمال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.