أعلنت شبكة «فوكس نيوز» فوز المرشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا، مما يعني اقتحام البيت الأبيض على الفعل. وبحسب الشبكة الأمريكية، حصل ترامب على 267 صوتا، بينما حصلت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 216 صوتا. إذا فاز ترامب في ولاية بنسلفانيا، سيكون قد حصل على الـ 270 اللازمة ليتم انتخابه رئيسا مرة أخرى.
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن فوز ترامب في الولايات الرئيسية الأخرى، مما يعني تحقيق فوزات متتالية تقوده إلى الانتصار النهائي. ويتمتع ترامب بشعبية كبيرة في بعض الولايات الرئيسية مما جعله في موقع مريح للفوز بولاية بنسلفانيا والبيت الأبيض. من جانبها، تعتبر ولاية بنسلفانيا من الولايات الحاسمة حيث يوجد بها 9 ملايين ناخب يشاركون في الانتخابات، وتمتلك 19 صوتا من إجمالي 538 صوتا داخل المجمع الانتخابي.
بالإعلان عن فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا، تكون قد سقطت القناعة بأن السباق الرئاسي كان محتدما وغير واضح، حيث بات من الواضح أن ترامب على الطريق الصحيح ليفوز بولاية البيت الأبيض مرة أخرى. وبذلك، يؤكد ترامب على قوته السياسية وشعبيته الواسعة التي استمرت على مدى فترة ولايته السابقة.
إذا تأكد فوز ترامب في بنسلفانيا، فسيكون قد حقق نجاحا كبيرا في جمع الأصوات الانتخابية، مما يعني اقترابه بخطوة جديدة من البيت الأبيض. وبتحقيق هذا الفوز، يكون ترامب قد أظهر قدرة واضحة على جذب دعم الناخبين واستمرار شعبيته رغم التحديات التي واجهته. وبالنظر إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه في الولايات الرئيسية الأخرى، يبدو واضحا أن ترامب يمتلك القوة والشعبية اللازمة ليستعيد رئاسة الولايات المتحدة.
بإعلان فوز ترامب في بنسلفانيا، يغلب على الرأي العام العملياتي الآن أن ترامب سيحقق الفوز النهائي ويستمر في تقديم فترة ولايته الثانية، مما يشير إلى حركة تأييد ودعم كبيرة واسعة النطاق لترامب. ويعكس هذا الفوز الكبير في ولاية بنسلفانيا الدور الحاسم والتأثير الكبير الذي يمكن أن تكون عليه هذه الولاية في تحديد مصير الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.