أعلنت هيئة فنون الطهي عن إطلاق الدورة الثانية من مبادرة “إرث مطبخنا” التي تهدف إلى توثيق وصفات الطهي السعودي وإثراء المحتوى الثقافي للمطبخ المحلي. وقد نجحت الدورة الأولى في إنتاج كتاب بعنوان “سفرة المائدة السعودية” الذي فاز بجائزة “جورماند” كأفضل كتاب في فئتي الضيافة والطبخ العربي. تهدف الدورة الثانية إلى توثيق المزيد من وصفات الأطباق السعودية التراثية، مع التركيز على الوصفات البحرية والنباتية.
تم اختيار المأكولات البحرية لكون المملكة تمتلك موقعاً استراتيجياً بين البحر الأحمر والخليج العربي، اللذان يتمتعان بثروة سمكية كبيرة. وقد انعكست هذه الثروة على عادات سكان السواحل وأصبحت جزءاً من المطبخ السعودي بفضل تقنيات التجفيف والتبريد والحفظ التي استخدمها السكان للحصول على أطباق بحرية متميزة. بينما اختيرت الوصفات النباتية لتنوع المنتجات النباتية التي تنمو في المملكة والتي أدت إلى إضافة أطباق جديدة ومتميزة إلى المطبخ السعودي.
سيتم استقبال المشاركات للدورة الثانية عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للمبادرة حتى 30 يونيو 2024، وسيتم الإعلان عن النتائج وأسماء الفائزين في 25 يوليو. تهدف هيئة فنون الطهي من خلال هذه المبادرة إلى توثيق وحفظ وصفات الأطباق التقليدية في الثقافة السعودية ونقلها للأجيال القادمة من خلال كتب ومنتجات اتصالية متنوعة.
تسعى الهيئة إلى توثيق المزيد من وصفات الطهي السعودية التراثية في الدورة الثانية من المبادرة، مع تركيز خاص على الوصفات البحرية والنباتية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في إثراء المحتوى الثقافي للمطبخ السعودي وتسليط الضوء على تنوع وثراء المأكولات التقليدية والمحافظة عليها للأجيال القادمة.
تهدف هيئة فنون الطهي من مبادرة “إرث مطبخنا” إلى توثيق وحفظ وصفات الأطباق التقليدية في الثقافة السعودية ونقلها للأجيال القادمة. ومن خلال جهودها في توثيق ونشر هذه الوصفات، تتطلع الهيئة إلى الحفاظ على التراث المطبخي والثقافي للمملكة وتعزيز الفهم والاحترام للمأكولات التقليدية. ومن المتوقع أن تكون هذه الجهود محفزة للمهتمين بالمطبخ السعودي لتجربة وتحضير أطباقه التقليدية.
بإطلاق الدورة الثانية من مبادرة “إرث مطبخنا”، تأمل هيئة فنون الطهي في تحفيز المهتمين بالمطبخ السعودي على المشاركة في توثيق وصفات الأطباق التقليدية والمساهمة في غنى وتنوع المحتوى الثقافي للمطبخ السعودي. ومن خلال هذه المشاركة، يمكن للمشتركين إضافة قيمة كبيرة إلى المشهد الثقافي والمطبخي في المملكة والمساهمة في تحفيز الاهتمام بالتراث المطبخي والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
