أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والصين فتح باب الترشيح للدورة الأولى من الجائزة والذي سيستمر حتى نهاية فبراير 2025. وأوضح الدكتور عبدالمحسن العقيلي الأمين العام للجائزة أن الترشيح متاح في أربع فروع رئيسية وهي البحوث والدراسات في المجالات الثقافية، والأعمال الفنية والإبداعية، والترجمة بين اللغتين العربية والصينية، وشخصية العام الثقافية من البلدين.
أشار العقيلي إلى أن الشروط الرئيسية للجائزة تتضمن أن يكون المرشح حاملًا لإحدى الجنسيتين السعودية أو الصينية، وأن يكون العمل المقدم مكتوبًا أو معروضًا بإحدى اللغتين العربية أو الصينية، إضافة إلى تحقيق الهدف الرئيسي للجائزة وهو تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين. كما تحتوي الجائزة على شروط علمية وفنية متعددة تختلف باختلاف كل فرع.
تتميز جائزة الأمير محمد بن سلمان بأنها تصدر عن قيم الانفتاح الثقافي والتواصل بين الشعوب، وتتميز بالموضوعية والنزاهة والشفافية في عملها، فضلاً عن اهتمامها بحقوق الملكية الفكرية. وتسعى الجائزة إلى خلق الفرص وإطلاق المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافها، إضافة إلى تولي اهتمام خاص بالشباب في البلدين واستثمار إمكانياتهم التقنية والفنية في تعزيز التواصل الثقافي بينهم.
لتحفيز الشباب وتشجيعهم، قامت الجائزة بتخصيص جائزة تشجيعية للشباب تتضمن ثلاث فروع وهي الباحث الشاب والمبدع الشاب والمترجم الشاب، وتطبق على هذه الفروع شروط عامة بالإضافة إلى شرط العمر للمرشح وهو 35 عامًا أو أقل. وتستقبل الجائزة الترشيح لهذه الفروع من خلال موقع الجائزة الرسمي مع بداية هذه الدورة.
تعكس جائزة الأمير محمد بن سلمان التزام المملكة العربية السعودية والصين بتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، وتعمل على تعزيز التواصل الثقافي بين الثقافتين العربية والصينية. كما تسعى الجائزة إلى استثمار إمكانيات الشباب في البلدين من خلال تقديم فرص لهم للمشاركة والإسهام في تحقيق أهدافها واستمرار نضالها من خلال إطلاق مبادرات تعزز هذا التواصل الثقافي والتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والصين.
