أوضح د. محمد الشهراني، عميد عمادة البحث والدراسات العليا في جامعة الملك خالد، آلية الكشف عن الأبحاث المسروقة والمقتبسة. وأشار الشهراني إلى أن الجامعة تستخدم برامج متخصصة للكشف عن الأبحاث التي قد تمت سرقتها أو اقتباسها من بحوث سابقة. وأوضح أن هذا يتطلب دراية كافية بمدخلات البحث من خلال البرامج المتاحة للباحثين لضمان الكشف عن أية مخالفات.

وأضاف الشهراني أن هناك برامج معروفة ومتاحة لدى الباحثين تسهل عملية الكشف عن الأبحاث المسروقة والمقتبسة. وبفضل استخدام هذه البرامج، يمكن للجامعة الحفاظ على نزاهة الأبحاث العلمية وضمان عدم تعرضها للسرقة أو الاقتباس غير المشروع.

وأوضح الشهراني خلال مداخلته على قناة الإخبارية أهمية الحفاظ على نزاهة البحوث العلمية، مشيراً إلى أن هذا يساهم في تعزيز المصداقية والاحترافية في المجال البحثي. وشدد على ضرورة توعية الباحثين بأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية وعدم اللجوء إلى السرقة الفكرية أو الاقتباس غير المشروع.

وفي نهاية مداخلته، أكد الشهراني على أن تطبيق آليات الكشف عن الأبحاث المسروقة والمقتبسة يعتبر خطوة ضرورية للحفاظ على جودة البحوث العلمية وضمان النزاهة في المجال البحثي. وأشار إلى أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً لضمان أن تكون جميع الأبحاث المنشورة تستند إلى النزاهة والأصالة العلمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.