قال عضو فريق مشروع المسح الجيوفيزيائي فائق الكنوي إن المسح الجيوفيزيائي بدأ بشكل أرضي والآن توسع ليشمل الجو. وأشار إلى أن بداية مبادرة المسح الجوي الجيوفيزيائي كانت مع برنامج المسح الجيولوجي، وتم إضافة حزمة من البيانات تصل إلى 30% قبل سنة تقريبا. وأوضح أن الحزمة الثانية من البيانات تضم المسح الجوي الجيوفيزيائي بالإضافة إلى عمليات أخذ عينات صخرية وتحليلها.
وأضاف فائق الكنوي أن كل هذه البيانات تندرج ضمن منصة المعلومات الجيولوجية الوطنية، حيث يتم إضافتها بشكل دوري ليستطيع المستثمرون والمهتمون والدارسون الاطلاع عليها. وهذا يساهم في زيادة الشفافية والدقة في المعلومات المتعلقة بالموارد الطبيعية والبيئية في المملكة.
وأشار الكنوي إلى أن المشروع يساهم في دعم الاستثمار وتوجيه القرارات الاستثمارية نحو القطاعات ذات القيمة المضافة. كما أشار إلى أن المسح الجيوفيزيائي يوفر بيانات دقيقة وموثوقة تعزز من جاذبية المملكة كموقع مفضل للتوجهات الاستثمارية الوطنية والدولية.
ويعمل فريق مشروع المسح الجيوفيزيائي على تحليل البيانات والمعلومات المجمعة بدقة عالية بهدف استخراج توصيات وتوجيهات تسهم في تحديد الاحتياجات الاستثمارية في القطاعات الحيوية والاقتصادية. ويتم تحليل البيانات وتقديم التقارير والدراسات اللازمة لدعم عمليات اتخاذ القرارات في المملكة العربية السعودية.
ويعتبر المشروع جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الحكومية لتعزيز القطاعات الاقتصادية غير النفطية وتحقيق التنوي diversification. ويأتي هذا التوسع في نطاق المسح الجيوفيزيائي ليساهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتوجيهها نحو القطاعات المستدامة والمستقبلية، مما يعزز من اقتصاد المملكة ويدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية.