يشير محمد عزوز، عضو لجنة المعادن الثمينة بمجلس الغرف السعودية، إلى أن هناك ثلاثة عيارات من الفضة يتم تداولها في المملكة. ويوضح أن الفضة الصافية هي عيار يستخدم كعملات وسبائك، يليه عيار 925 المستخدم في الزينة والمشغولات. ويشير إلى أن الريال الفضي السعودي هو عملة سابقاً كان يتم تداولها بعيار 917، ويوجد أيضاً عيار 880 المستخدم في صناعة التحف.
وفي سياق متصل، يشير عزوز إلى أن الفضة تعتمد على معيار النقاوة، وأن الدول الرئيسية في استخراج الفضة هي المكسيك والصين وروسيا. يُلقي الضوء على أن عمليات التنقية ترفع مستوى الفضة وفق معيار النقاوة، مما يسهم في زيادة قيمتها واستخداماتها.
ومن ناحية أخرى، يُذكر عزوز أن الفضة تعد مادة ثمينة وقيمة يمكن استثمارها، بالإضافة إلى كونها مادة جمالية تستخدم في صناعة المجوهرات والأزياء. ويؤكد على أهمية فحص الفضة قبل الشراء للتأكد من جودتها ونقاوتها، وتجنب الوقوع في عمليات تزوير أو احتيال.
علاوة على ذلك، يشير عزوز إلى أن الاقبال على الاستثمار في الفضة قد يزيد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، نظراً لاستقرار قيمتها وزيادة الطلب عليها كملاذ آمن ومضمون للحفاظ على قيمة المال. وينصح بتنويع الاستثمارات وإدراج الفضة ضمن محفظة الاستثمار لتحقيق مكاسب مالية آمنة ومستقرة.
وفي نهاية حديثه، يُشدد محمد عزوز على أهمية التعرف على أنواع الفضة المختلفة وأوزانها وعياراتها قبل الشراء، لضمان الحصول على منتج ذو جودة عالية وقيمة حقيقية. ويشدد على ضرورة التعامل مع موردين موثوقين ومعتمدين لتجنب الوقوع في عمليات تلاعب أو تزوير.