نصح الدكتور محمد العنزي، استشاري زراعة القرنية والماء الأبيض وتصحيح النظر، بعدم حضور الأطفال المصابين بفيروس التهاب الملتحمة إلى المدرسة من أجل منع انتشار العدوى بين الطلاب الآخرين. وأوضح الدكتور العنزي أن مدة احتضان الفيروس يمكن أن تصل إلى ثلاثة أسابيع، ويتم علاجه عادةً باستخدام قطرات تلطيفية وترطيبية، بالإضافة إلى أحيانٍ تصريف مضاد حيوي للوقاية من المضاعفات.
وأشار الدكتور العنزي إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية والنظافة الشخصية يمكن أن يقلل من انتقال العدوى، مثل غسل اليدين بانتظام وتفادي ملامسة العينين باليدين الملوثة بالفيروس. كما أوضح أن الفيروس قد يصيب العينين الاثنتين، مما يجعل الاحتياطات اللازمة أكثر أهمية لمنع انتشاره.
وقد أثارت تصريحات الدكتور العنزي قلق الأهالي والمعلمين حول انتشار فيروس التهاب الملتحمة في المدارس وتأثيره على الطلاب. ودعا الجميع إلى اتباع الإرشادات الصحية واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من العدوى وحماية أنفسهم وأطفالهم من المخاطر.
وفي هذا السياق، يجب على أولياء الأمور والمعلمين أن يكونوا على دراية بأعراض التهاب الملتحمة كالاحمرار والافرازات والحكة في العينين للكشف المبكر واتخاذ الإجراءات اللازمة. وينصح الخبراء بزيارة الطبيب المختص في حال ظهور أي من هذه الأعراض لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.
من جانب آخر، يجب على المدارس اتباع إجراءات النظافة والتعقيم بشكل دوري لمنع انتقال الأمراض المعدية بين الطلاب والموظفين. ويشدد الخبراء على أهمية توعية الطلاب حول النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض للحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة للجميع.
وفي الختام، يجب على المجتمع بأكمله تكثيف جهوده في توعية الناس حول أهمية النظافة الشخصية والالتزام بالإجراءات الوقائية للوقاية من الأمراض المعدية مثل التهاب الملتحمة. وينبغي على الجميع التعاون سويًا للحد من انتشار العدوى والحفاظ على صحة وسلامة الأفراد في المجتمع وخاصةً بين الأطفال في المدارس.
