سجلت طبيبة سعودية موقفا بطوليا عندما قامت بإنقاذ سيدة كانت على متن رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم 1780. كانت الرحلة متجهة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان. الطبيبة بشرى خالد القاضي، التي تعمل في قسم الأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، استجابت فورًا لنداء الطائرة حيث كانت هناك مريضة تحتاج للمساعدة.
بدأت الطبيبة بإجراء الفحوصات المبدئية على السيدة المريضة، التي كانت تعاني من ضيق في التنفس ودوار وتنميل في الأطراف. طلبت المساعدة من ملاحي الطائرة لتوفير أوكسجين اصطناعي وإعطاءه للمريضة، بالإضافة إلى تناول مشروبات لتحسين حالتها الصحية. بفضل جهود الطبيبة والملاحين، تحسنت حالة المريضة بشكل ملحوظ وباتت تستعيد وضعها الصحي.
لضمان رعاية المريضة بشكل صحيح، تم تأمين سيارة إسعاف ومختصين عند وصول الطائرة إلى مطار جازان. تم اتخاذ هذا الإجراء لمتابعة حالة الراكبة المريضة بشكل جيد. بفضل ترتيبات الإسعاف، تمكن الفريق الطبي من تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمريضة وضمان استقرار حالتها.
بجهود الطبيبة وفريق الإسعاف، تمت إعادة السيدة إلى حالة صحية جيدة واستقرارها على الرحلة. هذا الموقف البطولي يبرز أهمية وجود فرق طبية مدربة على متن الطائرات للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية بفعالية وسرعة.
تجسد موقف الطبيبة السعودية بشرى خالد القاضي المثال الحقيقي للتفاني والشجاعة في القيام بواجبها الإنساني والطبي. بفضل تدخلها السريع ومهاراتها الطبية، تم إنقاذ حياة السيدة المريضة ووضعها تحت رعاية كاملة حتى وصولها إلى المستشفى في جازان للاستكمال علاجها. إن هذه القصة تبرز أهمية تواجد الكفاءات الطبية على متن الطائرات في حالات الطوارئ لضمان سلامة وصحة الركاب.
