الطالب علي العسيري قام بفعل بطولي حيث قام بإبعاد سيارته المحترقة عن 12 سيارة أخرى لحمايتها. في مشهد يوثقه برنامج “الراصد” على قناة الإخبارية، وصرح العسيري بأنه كان في طريقه إلى الجامعة عندما بدأت سيارته تشتعل من جانبها الأيمن. قام بوقفها ثم بدأ بإبعادها بعيدا عن السيارات الأخرى حتى لا تمتد النيران إليها. تصريحات العسيري أظهرت شجاعته وتضحيته لحماية ممتلكات الآخرين.
وأثار هذا الموقف إعجاب الكثيرين وتفاعلوا معه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا بشجاعة الطالب علي العسيري وتضحيته من أجل حماية ممتلكات الآخرين. قام البرنامج بنشر الفيديو الذي يوثق الموقف البطولي للعسيري على تويتر وحاز على إعجاب وتعليقات إيجابية من المشاهدين. وتم نقل العسيري إلى الجامعة بعد أن تأكد من سلامة السيارات الأخرى وتم ابتهاج بتصرفه الشجاع.
عبرت عدة جهات عن إعجابها بتصرف الطالب علي العسيري واعتبرته مثالا للشجاعة والتضحية. وأشادت بروحه النبيلة وقدوته المثالية كشخص يضع مصلحة الآخرين قبل مصالحه الشخصية. وزعمت أن هذا الموقف يبرهن على قيم الشهامة والشرف والإنسانية التي ينبغي على الجميع تقديمها في وجه الصعاب. ودعت الجهات المعنية بتكريم وتقدير العسيري لتصرفه الشجاع والنبيل.
تداولت وسائل الإعلام المحلية والاجتماعية قصة الطالب علي العسيري وتصرفه البطولي بشكل واسع، حيث أثنوا جميعهم على تصرفه الشجاع والتضحية من أجل حماية ممتلكات الآخرين. وأثنى الناس على شجاعته وروح التضحية التي قدمها في موقف حرج مثل هذا. وأبدى الجميع إعجابهم بروح الفداء التي عبر عنها العسيري ودقة تصرفه في الوقت الصحيح.
انتشرت قصة الطالب علي العسيري بسرعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي وأثارت إعجاب الكثيرين الذين أشادوا بشجاعته وتضحيته. وأبدى الجميع تقديرهم واحترامهم لتصرفه النبيل الذي أظهر شخصيته القوية وحبه للخير والعطاء. ودعمت العديد من الجهات تكريم العسيري وتقديره لتصرفه البطولي وتحفيزه على مواصلة العطاء والتفاني في خدمة المجتمع.
