في شهري سبتمبر وأكتوبر من عام 2024، نفذ فرع وزارة الصحة في المنطقة الشرقية مبادرة توعوية لتسليط الضوء على خطورة ترك الأطفال في المركبات والحافلات المدرسية، سواء بشكل مؤقت أو نسيانهم داخلها. هدفت المبادرة إلى زيادة الوعي حول هذه القضية وتعليم الأفراد عن كيفية التصرف الصحيح عند العثور على طفل داخل المركبة.
استخدم الفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية 22 محتوى مرئي على منصات التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية و4 لغات أخرى، بالإضافة إلى مقاطع مرئية تعليمية للأطفال حول كيفية التصرف في حالة احتجازهم داخل المركبة، ومحتوى توعوي موجه للأسر والسائقين. تهدف هذه المحتويات إلى تعزيز السلوكيات السليمة والوقاية من حوادث نسيان الأطفال في المركبات.
شملت المبادرة أيضًا حملات توعوية في عدد من المواقع والميادين العامة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية. من خلال هذه الحملات، تم نشر الوعي حول خطورة ترك الأطفال في المركبات، وتعليم الناس عن الخطوات التي يجب اتباعها في حالة وجود طفل داخل المركبة والتصرف بشكل صحيح.
تعتبر مثل هذه المبادرات الوعيية أساسية للحفاظ على سلامة الأطفال وتجنب وقوع حوادث مؤلمة قد تصيبهم. يعتبر ترك الأطفال في المركبات قضية خطيرة ويجب على الجميع الاهتمام بها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم.
هدفت مبادرة وزارة الصحة في المنطقة الشرقية إلى تغيير السلوكيات الخاطئة للأفراد وتعزيز الوعي حول مخاطر ترك الأطفال في المركبات، وهي خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع أكثر أمانًا للجميع، خاصة الأطفال.
من المهم أن تستمر هذه المبادرات التوعوية بشكل دوري ومستمر، وأن يشارك فيها جميع أفراد المجتمع لضمان توعية أوسع وتأثير أكبر في الحد من حوادث نسيان الأطفال في المركبات. تعتبر هذه الجهود الجماعية هامة لتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة في المجتمع بشكل عام.
