Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic تتميز منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات الرعوية “الموسمية والحولية “، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا مستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي ويثبت التربة ويزيد من التنوع الأحيائي وينمي البيئة، وأسهمت مساحة المنطقة الشاسعة التي تقدر 104 آلاف كم 2، في ظهور العديد من أنواع الأشجار والشجيرات والنباتات السائدة الرعوية ، ومن أبرزها شجيرة” الغضراف” دائمة الخضرة والتي تراعها “الأبل ” تحديدًا .وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر بن ارشيد المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات ، حيث أسهمت تضاريس المنطقة في تنوع النباتات والأشجار فيها ، ومن أشهرها شجيرة ” الغضراف “وتسمى “الروثا القرميدية”، وهي شجيرة حمضية رعوية دائمة الخضرة وهي صيفية معمرة من جنس الروثا من الفصيلة القطيفية، يتجاوز طولها المتر وتحتوي أوراقها على عصارة لها رائحة في غير محببه ، تعّد من أكثر النباتات الرعوية تفضيلاً لدى الإبل على وجه الخصوص. يذكر أن المحميات الطبيعية ومبادرة” السعودية الخضراء” أسهما في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version