وأشار بخاري إلى أن المركز الإنساني الملك سلمان قد خصص فريقًا خاصًا لمتابعة الجسر الجوي السعودي وضمان تقديم المساعدات بأسرع وقت ممكن للشعب اللبناني، مؤكدًا أن هذا الدعم يأتي في إطار التعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين. وأكد أن السعودية ستستمر في تقديم الدعم للبنان خلال هذه المرحلة الصعبة لمساعدتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.

وتأتي هذه المساعدات السعودية في إطار جهود دول العالم لمساعدة لبنان بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي وأسفر عن تدمير هائل وانهيار اقتصادي واجتماعي في البلاد. وتعد السعودية من أكبر الدول التي تقدم المساعدات لبنان بعد هذا الحادث الكارثي، مؤكدة على دورها الإنساني والإغاثي في مساعدة الشعوب المحتاجة في العالم.

وعبّر الشعب اللبناني عن تقديره وامتنانه للدعم الذي يقدمه المملكة العربية السعودية، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. وأكدوا على أن هذه المبادرات تعكس الروح الإنسانية الرفيعة للمملكة وتؤكد على أهمية التضامن العربي في تلبية احتياجات الشعوب المحتاجة في العالم.

وتأتي هذه المساعدات السعودية في إطار التعاون الثنائي بين السعودية ولبنان، والذي يعكس العلاقات القوية والمتينة بين البلدين، والتي تسعى السعودية دائمًا لتعزيزها وتطويرها لصالح الشعبين السعودي واللبناني.

وفي ختام تصريحاته، أكد وليد بخاري أن المملكة العربية السعودية ستظل دائمًا على استعداد لدعم لبنان في كل الأوقات وبمختلف المجالات، حفاظًا على العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وتعزيزًا للتعاون والتضامن العربي في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه العالم العربي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.