أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في جورجيا تنبيهاً هاماً للمواطنين السعوديين المقيمين والزائرين في العاصمة تبليسي، حيث حثتهم على الابتعاد عن شارع روستافيلي بدءًا من الساعة السابعة مساءً في يوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر 2024، نظراً للتوقعات بحدوث تجمعات احتجاجية في المنطقة. ونصحت السفارة جميع المواطنين باتباع التوجيهات الصادرة من السلطات المحلية والمحافظة على سلامتهم، وأشارت إلى أهمية الاتصال بالرقم الطارئ 00995598033300 في حالة وقوع أي طارئ. كما نوهت السفارة بضرورة الامتثال للتعليمات الرسمية لتجنب أي مخاطر أثناء فترة الاحتجاجات.
يأتي هذا التنبيه في سياق التوجيهات الأمنية التي يصدرها ممثلي البعثات الدبلوماسية للمواطنين السعوديين في الخارج، وذلك لضمان سلامتهم وحمايتهم من أي أحداث غير مرغوبة. وتعتبر المملكة العربية السعودية من بين الدول التي تولي اهتماماً كبيراً بأمن وسلامة مواطنيها في الخارج، وتقدم لهم الدعم والتوجيهات اللازمة لضمان سلامتهم في جميع الأوقات. وبناءً على ذلك، فإن التنبيهات الأمنية المستمرة تعد جزءًا أساسيًا من الجهود التي تبذلها السفارات للحفاظ على سلامة المواطنين خلال تواجدهم في الخارج.
ويعكس تصاعد الاحتجاجات والتظاهرات في العديد من دول العالم اليوم، الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها بعض المناطق، والتي يمكن أن تتسبب في تأثير سلبي على الأوضاع الأمنية. ولهذا السبب، توجهت السفارة السعودية في جورجيا بتنبيهها حول الوضع الحالي في تبليسي وضرورة اتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة من السلطات المحلية، بهدف حماية المواطنين وتجنب أي مخاطر محتملة قد تنجم عن التوترات السياسية.
ومن المهم أن يكون المواطن السعودي المتواجد في الخارج على اطلاع دائم على الأحداث والمستجدات في البلد الذي يتواجد فيه، وأن يلتزم بالتوجيهات والتعليمات الصادرة من السلطات المحلية والبعثة الدبلوماسية السعودية. كما ينبغي عليه التواصل بشكل مستمر مع السفارة أو القنصلية السعودية في حالة وجود حالات طارئة أو حاجة للمساعدة، وذلك لتوفير المساعدة والدعم اللازم لهذه الحالات.
في ختام التنبيه، يجب على المواطنين السعوديين الالتزام التام بالتعليمات الأمنية والتوجيهات الصادرة من السلطات المحلية والسفارة، والتجنب مناطق التوتر والتجمعات الاحتجاجية لضمان سلامتهم الشخصية. ويجب أن يكونوا على استعداد للاتصال بالأرقام الطارئة والتواصل مع البعثة الدبلوماسية في حالة الحاجة إلى المساعدة، حيث يعد التواصل والتعاون مع السلطات المحلية والجهات الرسمية أمراً أساسياً لضمان سلامة المواطنين في هذه الأوقات الدقيقة.
