زار النجم السنغالي ساديو ماني، لاعب نادي النصر السعودي، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمشاركة في العمل التطوعي، حيث التقى بالدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على المركز. وبهذه الخطوة أصبح ماني أول لاعب دولي أجنبي يشارك في العمل التطوعي مع المركز، مما يعكس إلتزامه بتعزيز الوعي بأهمية المساهمة في العمل الإنساني والإغاثي.
وعبر مركز الملك سلمان للإغاثة عن شكره وتقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وتشجيعه لمثل هذه المبادرات الإنسانية، التي تسهم في خلق تأثير إيجابي على المجتمع. ويعتبر هذا التعاون بين الرياضة والعمل الإنساني خطوة مهمة في تعزيز روح العطاء والعمل الخيري بين الشباب.
كما أكدت الزيارة على أهمية دور الرياضيين والمشاهير في المجتمع في نشر الوعي بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، وتحفيز الآخرين على المساهمة في الأعمال الخيرية والإغاثية. إن مشاركة لاعبي كرة القدم الشهيرين مثل ساديو ماني في العمل التطوعي يعتبر قدوة حسنة للشباب ويسهم في بناء جيل ملتزم بالعمل الخيري.
تعكس زيارة ساديو ماني إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رسالة إنسانية قوية عن التضامن والتعاون والعطاء. فاللاعب الدولي الشهير لم يكتف بتقديم المساعدة المالية، بل قام بالمشاركة الفعلية في العمل التطوعي، مما يعكس تفانيه في خدمة الفقراء والمحتاجين.
يأتي هذا التعاون الإنساني والاجتماعي بين الرياضة والعمل الخيري في سياق التعزيز المتبادل بين القيم الرياضية والمسؤولية الاجتماعية. إذ تلعب الرياضة دوراً هاماً في ترسيخ مفاهيم التعاون والعطاء والتضامن بين الناس، وتحفز الشباب على تقديم العون للمحتاجين والمساهمة في تحسين الأوضاع الإنسانية في المجتمع.