ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر منطقة نيو بريتن في بابوا غينيا الجديدة، حيث أكد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن مركز الزلزال كان على عمق 79 كيلومتراً. ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال الذي تسبب في حالة من الهلع والذعر بين سكان المنطقة.

وقد شهدت حالة من التوتر والقلق في القرى والمدن المحيطة بمركز الزلزال، حيث تعرضت العديد من المباني والمنازل لاهتزازات قوية وتصدعات ، مما دفع السكان لمغادرة منازلهم والبحث عن مكان آمن. وتوجهت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة اللازمة للسكان المتأثرين بالزلزال.

كانت السلطات المحلية على أهبة الاستعداد لأية طارئة بسبب الزلزال، حيث تم نشر قوات الشرطة وفرق الإنقاذ في مختلف المناطق المتضررة لتقديم المساعدة والدعم للمواطنين المتضررين. وتم فتح مراكز إيواء لاستقبال النازحين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم بما في ذلك المأكل والمشرب والرعاية الطبية.

وعلى الصعيد الدولي، قدمت منظمات الإغاثة والمساعدة الدولية عروضاً للمساعدة والدعم للسلطات البابوية في التعامل مع آثار الزلزال ومساندة السكان الذين تضرروا جراءه. وتعهدت العديد من الدول والمنظمات الإقليمية بتقديم المساعدة والدعم المالي واللوجستي لدعم الجهود الرامية إلى استعادة الحياة الطبيعية في المنطقة.

وبناءً على تقارير السكان والسلطات المحلية، بدأت عمليات تقييم الأضرار والخسائر الناجمة عن الزلزال، حيث تم تشكيل فرق متخصصة لتقييم الوضع وتقديم التقارير اللازمة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم المساعدة والدعم اللازم للمتضررين.

وفي الختام، تظل مناطق الزلازل معرضة لخطر الكوارث الطبيعية، ولذلك يتوجب على السلطات المحلية والدولية العمل سوياً لتعزيز الإجراءات الوقائية والاستعداد للتعامل مع أي طارئة قد تحدث، وضمان سلامة وأمان السكان في مثل هذه الحالات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version