ضرب زلزال بقوة 6 درجات قبالة سواحل الولايات المتحدة الغربية، وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، دون صدور تحذير من حدوث تسونامي. وقد تم تحديد مركز الزلزال على بعد 279 كيلومترًا من مدينة باندون في ولاية أوريغن، ولم ترد تقارير فورية عن وقووع أضرار.

تشير الخطوط الصدعية التي تمتد على طول ساحل الولايات المتحدة الغربية إلى وجود شبكة كبيرة تحول حول المحيط الهادئ، والتي تعتبر جزءًا من “حزام النار” في المحيط الهادئ. ويرتبط هذا الحزام بزيادة نشاط الزلازل والبراكين في هذه المنطقة، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق التي تتعرض للنشاط الزلزالي في العالم.

تعتبر الزلازل والتسونامي من الظواهر الطبيعية الخطيرة التي قد تلحق أضراراً جسيمة بالمناطق التي تضربها، ولذا فإنه من المهم أن تتخذ السلطات اللازمة الاحتياطات والتدابير الوقائية لتقليل تأثيرها على السكان والبنية التحتية.

يركز المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي على مراقبة النشاط الزلزالي والبركاني في جميع أنحاء العالم، وتوفير المعلومات اللازمة للسلطات والجمهور للتحضير والتصدي لهذه الكوارث الطبيعية.

تشهد المناطق المحاذية للمحيط الهادئ نشاطًا زلزاليًا مستمرًا نظرًا لوجود الحزام الناري، والذي يعتبر أحد أكثر المناطق التي تتعرض للزلازل في العالم، ويتطلب ذلك الاستعداد والتعاون المشترك من قبل الدول المعنية للتعامل مع أية حوادث طارئة.

تشدد السلطات الأمنية على أهمية توعية السكان بخطورة الزلازل والتسونامي، وضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة لتجنب الإصابة والخسائر في حال وقوع هذه الكوارث الطبيعية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version