ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر اليوم منطقة قريبة من مدينة سالونيك الواقعة شمال اليونان. وقد أفاد معهد أثينا للجيوديناميكية أن الزلزال وقع قبالة سواحل شبه جزيرة هالكيديكي على عمق 15.9 كيلومترًا، ولم يُبلَّغ عن وقوع أي أضرار أو إصابات حتى الآن.
تقع مدينة سالونيك في شمال اليونان وهي واحدة من أكبر المدن في البلاد. وتعتبر المنطقة التي ضربها الزلزال اليوم منطقة سكنية هامة تضم عددًا كبيرًا من السكان والمنازل والمباني الحكومية والتجارية. ورغم شدة الزلزال، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار مادية كبيرة أو إصابات بشرية، مما يعتبر بشكل عام بشرى سارة.
الزلازل هي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة انزلاق الصفائح الأرضية وتحركها واندماجها، وقد تؤدي إلى حدوث أضرار جسيمة على الممتلكات والأرواح. وتعتبر اليونان إحدى الدول المعرضة لخطر وقوع الزلازل نظرًا لتقاطع عدة طبقات صخرية وصفائح أرضية في المنطقة. وتوفر السلطات في اليونان نظامًا جيدًا للرصد والتنبؤ بالزلازل بهدف تقليل التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة الطبيعية.
يعتبر الزلزال الذي ضرب منطقة قريبة من سالونيك اليوم بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر من الزلازل المتوسطة التي قد تكون لها تأثيرات محدودة على الأرض. ومع ذلك، فإن حدوث الزلازل بصورة متكررة يجب أن يحث السكان على اتباع إجراءات وقائية والتحلي باليقظة تجاه هذه الظاهرة الطبيعية التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق.
تهدف الجهود المبذولة من قبل السلطات اليونانية في مجال رصد وتوقع الزلازل إلى حماية السكان والممتلكات من أي تأثير سلبي يمكن أن يترتب عن وقوع الزلازل. وبفضل التقنيات الحديثة ونظام الرصد الجيد، يمكن للسلطات تحديد مواقع وتوقيت وشدة الزلازل بدقة واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية السكان. ويوصي الخبراء دائمًا بالتحلي باليقظة والاستعداد للتعامل مع أي طارئ قد ينجم عن وقوع الزلازل في أي وقت.