تم إطلاق “موسم التشجير الوطني بمنطقة عسير 2024م” من قبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة. شملت المحافظات المشاركة في هذا الموسم الفرشة ومحايل وبيشة. تم زرع 6800 شتلة من الأشجار المحلية مثل السدر والطلح والأراك، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الزراعية والبيئية.
تهدف مبادرة موسم التشجير في عسير إلى تعزيز الزراعة وتوعية المجتمع بأهميتها، بالإضافة إلى التركيز على متابعة النباتات المزروعة وضمان استدامتها. يأتي هذا في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة والتوعية بأهمية الحفاظ على الثروة الطبيعية في المملكة.
شاركت العديد من الجهات المعنية في المبادرة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة، وتشجيع الزراعة والحفاظ على البيئة في منطقة عسير. وتعد هذه الفعالية فرصة للمزارعين والمجتمع المحلي للمساهمة في بشكل مباشر في إثراء البيئة في المنطقة وتعزيز الاهتمام بالمحافظة على الثروة الطبيعية.
تعتبر أشجار السدر والطلح والأراك من بين الأنواع المحلية التي يتم زراعتها خلال موسم التشجير الوطني، والتي تساهم في تحسين البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه الأشجار البيئة وتساهم في خلق مواطن ظل وتحسين جودة الهواء والتربة.
يعتبر موسم التشجير الوطني بمنطقة عسير فرصة لتوسيع الوعي بأهمية البيئة والزراعة، وتشجيع المزارعين والأفراد على المساهمة في حماية الطبيعة والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة. يعكس هذا الإجراء الروح الاهتمام المشترك بين الحكومة والمجتمع في الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
بهذه الجهود، يسعى قطاع الزراعة والبيئة في عسير إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا بأهمية الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، من خلال المشاركة في مبادرات وفعاليات تعزز التوعية بقضايا البيئة وتعزيز الزراعة الخضراء والمستدامة.
