بعد موافقة الجامعة الملكية السعودية على بحثه، قام مورتيل بالتركيز على دراسة تاريخ مكة المكرمة خلال عصر المماليك، وهو موضوع شغف به منذ زمن طويل. ومن خلال سنوات عديدة من البحث والدراسة المتواصلة، تمكن من تكوين فهم عميق للتاريخ السعودي والدور الذي لعبته مكة المكرمة في تلك الفترة الزمنية المهمة.
تعكس منح الجنسية السعودية لمورتيل تقدير المملكة للبحث العلمي والمساهمات الثقافية التي يقدمها إلى المجتمع. وعبر عن فخره بتلقي هذا الشرف العظيم واعتبره أفضل ما حدث له منذ دخوله الإسلام قبل 50 عامًا. ولاقت إشادته بمنح الجنسية السعودية استحسانًا واسعًا داخل المجتمع السعودي وخارجه، حيث تم نشر الخبر في وسائل الإعلام العالمية وجلب الكثير من الانتباه لهذا الإنجاز الفريد.
يرى مورتيل أن منح الجنسية السعودية له يعتبر تكريمًا كبيرًا لعمله الطويل والمثابر في مجال البحث التاريخي، ويعتبره تقديرًا للجهود التي بذلها على مدى عقود في خدمة فهم التاريخ السعودي وثقافته. وهو يعد هذه الخطوة خطوة مهمة في مشواره العلمي والاكاديمي، حيث سيتمكن من مواصلة أبحاثه ودراسته بمزيد من التأمل والتفاني، وسيظل يسعى للمساهمة بشكل أكبر في تطوير الدراسات التاريخية في المملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى، أكد مورتيل أهمية تخصصه في تاريخ مكة المكرمة خلال عصر المماليك، حيث يعتبر أحدث البحوث والدراسات في هذا المجال ضرورية لفهم السياق التاريخي للمملكة العربية السعودية وبناء الهوية الوطنية القائمة على التاريخ والتراث. ويأمل مورتيل في أن يتمكن من مواصلة البحث في هذا الموضوع الذي يعتبره غنيًا ومليئًا بالتحديات والفرص لفهم أعمق لدور مكة المكرمة في التاريخ السعودي والإسلامي عمومًا.
وفي الختام، تظهر منح الجنسية السعودية لمورتيل كنتيجة لسنوات من الجهد والتفاني في مجال البحث التاريخي والعمل الأكاديمي. ومن خلال هذا الإنجاز الكبير، يحظى مورتيل بالتقدير والاحترام لتفانيه وتفوقه في دراستها للتاريخ السعودي ومساهماته الهامة في تطوير مجال الدراسات التاريخية في المملكة العربية السعودية وخارجها. ويعد هذا الحدث نقلة نوعية في مسيرته الأكاديمية، حيث سيستمر في بذل جهوده لخدمة العلم والتاريخ والمساهمة في تطوير المعرفة والثقافة في المملكة وعلى المستوى العالمي.
