تم رصد طائر سمنة الصخور الزرقاء بالقرب من سد وادي عرعر، وهو طائر مهاجر يعبر منطقة الحدود الشمالية بأعداد قليلة خلال موسم هجرة الطيور. رئيس جمعية أمان البيئية، ناصر المجلاد، أكد أن سمنة الصخور الزرقاء هو طائر غير مستوطن ويعبر نادرًا منطقة الحدود الشمالية بأعداد قليلة جدًا. يحدث ذلك خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر، ويعود اسم الطائر للون الذكر الأزرق الغامق.
وفقاً للمجلاد، تُعتبر منطقة الحدود الشمالية واحدة من أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنوياً. ويشير إلى أهمية الطيور المهاجرة بشكل عام، حيث لها دور مهم بيئياً وثقافياً، وتؤثر بشكل كبير في توفير الخدمات البيئية التي تستفيد منها النظم الإيكولوجية الطبيعية والمجتمعات البشرية. ولذلك، يدعو المجلاد إلى المحافظة على سلامة الطيور المهاجرة من الصيد الجائر وعدم التسبب في أي ضرر للنظام البيئي.
يشير المجلاد إلى جهود الجمعية في توعية الجمهور حول أهمية الحفاظ على البيئة بجميع جوانبها ومكوناتها، حيث قامت الجمعية بإنشاء أحواض مائية لسقي الطيور العابرة والمهاجرة. وتُعتبر هذه المبادرات بيئية جزءًا من جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي في المنطقة، وتسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.
وفي نهاية المطاف، يُحث المجلاد على العمل المشترك لحماية البيئة والنظم الإيكولوجية في المنطقة، بما في ذلك الحفاظ على الطيور المهاجرة وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لها. ويُؤكد على أهمية توعية الناس حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، لضمان الاستمرارية والازدهار للحياة البرية والطبيعة. وتأتي جهود الحفظ والتوعية في سياق مساهمة المجتمع في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة في المنطقة.