أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وفي بيان عبر صفحته بمنصة “إكس”، أكد أدرعي أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، تمت مهاجمة السنوار من قبل قوات الجيش في جنوب قطاع غزة وتصفيته. تم القضاء على السنوار بعد اختبائه لعام كامل في مخابئ تابعة لحماس في قطاع غزة، وبناء على عمليات عديدة نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أدرعي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قام بإجراءات متعددة على مدار الأسابيع الأخيرة، بتوجيه من القيادات العسكرية في منطقة جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات دقيقة عن تحركات السنوار ومكان اختبائه. وأكد أن هذه المعلومات ساهمت في تقليص منطقة عمل السنوار وتحديد موقعه النهائي لتنفيذ عملية الاغتيال.
وأشار أدرعي إلى أن جيش الاحتلال والشاباك نجحا في تنفيذ العملية بنجاح، بعد استهداف المكان الذي كان يختبئ فيه السنوار وإطلاق النار عليه. وأشار إلى أن استخدام التكتيكات العسكرية المتقدمة والتعاون الفعال بين الوحدات العسكرية المختلفة ساهم في تحقيق الهدف بفعالية ودقة.
وتابع أدرعي بالقول إن القوات الإسرائيلية كانت تعمل بنشاط على تعقب وتحديد مواقع القيادات البارزة لحركة حماس في قطاع غزة، وتمكنت من تحقيق نجاحات في تصفية عدد منهم خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن عمليات الاغتيال تأتي ضمن استراتيجية الجيش الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب والحد من تهديدات الجماعات المسلحة الناشطة في القطاع.
وأخيرًا، أكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلان متابعة وملاحقة العناصر الإرهابية في قطاع غزة والقضاء عليها، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد على أن إسرائيل تلتزم بحماية أمنها وسيادتها، ولا تتهاون في التصدي لأي تهديد يعرض أمنها وسلامة مواطنيها للخطر.